2011-11-11, 02:29
|
رقم المشاركة : 24
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي
أسئلتك لا تلزمني بل تلزم صاحب الموضوع فهو الذي نقل مقالا خالي من الدليل ثم أنزله على سيد قطب لهذا أنا طرحت إشكالي مستفهما وقلت له ما الفرق والمانع لو يبدل لفظ سيد قطب في العنوان بإسم آخر مسلما كان أو كافرا هل سيتغير شيء أم لا؟
أنا سألت وترك الإجابة لناقل المقال فإن قال لا يوجد فرق وقع التشبيه على صاحب الموضوع وإن قال بوجد فرق طالبناه بالدليل ففي كلا الحالتين أنا بريء .والتشابه الذي قيدته لست لنا من يجيب عليه بل صاحب الموضوع.
أما عن تتبع الأخطاء فهذا أمر محمود وليس مذموم أنا أشكرك عليه لو كان منصفا ومؤيدا بالدليل فكل يؤخذ من قوله ويرد ولا أحد معصوم من الخطأ والزلل كما قلت أنت.
|
كان أحب الى ان تقول انا مخطئ فى عبارتى و لم اكن اقصد ما بان من ظاهر الجملة لكنك كابرت و عانت و انى لا اسف عليك
ليس العيب أن نخطئ بل العيب ان نبقى عليه و نلتمس له الاعذار و لا نعترف به و لا اظن اى طالب علم بغى الحق يذهب ما ذهبت اليه و ها أنت تريد الانسلاخ من منكر قولك و تريد الصاقه بصاحب الموضوع و لعلمك صاحب الموضوع ما له دخل بل طرح منهج سيد رحمه الله فى العقيدة الاسلامية و ما هو حفظه الله الا ناقل لكلام طيب ما اراد به الا الخير و الموضوع يشهد على ذلك
و قولك أخى لا يوحى الى امر اخر بل يوحى الى ان سيد قطب كافر فلا تهرب منه بل كان عليك التوبة منه و الاستغفار و الاحتراز مرة أخرى لكنك تصر على ان القول صحيح و تكرر الخطأ مرة أخرى مثلك مثل من فر من النار الى الرمضاء
مع انك لم تجبنى الى وجه التشابه بين سيد قطب و فرعون و انت من شبهت و ليس صاحب الموضوع
انت قلت فى المشاركة الاولى
بارك الله فيك......لكن أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟
ثم بدل ان تتراجع عن قولك رحت تدافع عنه و أكدت بقولك
ٍٍفالموضوع فضفاض يمكن أن ينزل على أي كان
و هذا قول منكر زدته الى طامتك و لم يبقى سيد لوحده بل تعداه الى عدد غير محدود و مجهول
الان نستبدل اسم سيد قطب بفرعون و ندع الامر للاخوة الكرام حتى يحكموا هل ينزل عليه كما قال جمال البليدى ام لا و لكم التعليق
منهج فرعون في العقيدة
- فيما يتعلق بمنهجه في تقرير العقيدة :
أ- كان فرعون موافقاً لما عليه أهل السنة
في الاعتماد على مصادر تلقي تقرير العقيدة ،
والمتمثلة في الكتاب والسنة والفطرة والعقل، ومخالفته لمنهج الفلاسفة وعلماء الكلام في تقرير العقيدة، حيث بين مخالفتهم لمنهج القرآن في هذا الباب ونقد ما عندهم من أخطاء في هذا الباب ، مع وقوعه في خطأ فيما يتعلق بالأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ،
ب- فيما يتعلق بموقفه من العقل وفطرية
المعرفة يقرر ما عليه أهل السنة وينتقد المخالفين ، وكذا فيما يتعلق بقضية تطور العقيدة ومقارنة الأديان ، حيث يرى فرعون بطلان نظرية تطور العقيدة وبطلان منهج علماء مقارنة الأديان الغربيين ومن تأثر بهم في هذا الباب ومخالفتهم لنمهج القرآن الكريم .
2 - اهتم فرعون – لعنه الله – كثيراً ببيان أهمية العقيدة الإسلامية و خصائصها ومميزاتها
، وتقرير منهج القرآن في عرضها والدعوة إليها ،كما حذر كثيراً من وسائل الأعداء في محاربتها وصرف الناس عنها ،
3 - فيما يتعلق بموقف فرعون – لعنه الله –
من المخالفين عقدياً نجد أنه :
أ - يقرر ما جاء في القرآن والسنة
حول الموقف من أهل الكتاب والمشركين والوثنيين والملاحدة عموماً
والمتمثل في اعتقاد كفرهم ووجوب بغضهم والتميز عنهم ، كما عمل على فضح أهدافهم ومخططاتهم ضد الإسلام وحذر من المذاهب والنظريات الإلحادية والمادية كالشيوعية والوجودية والداروينية والعلمانية والقومية وغيرها ، وبين فسادها وضلالها.
ب - المخالفون لمنهج السلف من المتكلمين
والفلاسفة والصوفية وأهل الأهواء "العصرانيين" وغيرهم ،بيـَّن فرعون المأخذ عليهم ، ونقد ما عندهم من أخطاء في باب العقيدة.
4 - فيما يتعلق بمنهجه في باب مسائل الإيمان :
أ - يقررفرعون ما عليه أهل السنة والجماعة من تعريف الإيمان لغةً واصطلاحاً،
وعلاقته بالعمل ، وكذا العلاقة بين الإيمان والإسلام ، وزيادة الإيمان ونقصانه، وكذا حكم مرتكب الكبيرة .
ب - فيما يتعلق بقضية التكفير وما ثار حولها من جدل تبيَّن لنا من خلال جمع النصوص المتعلقة بهذه القضية أن فرعون يفرق بين الحكم على الأنظمة والأوضاع وبين الحكم على الأفراد ، وأن الذين اعتمدوا على بعض النصوص دون بعضها الآخر ، أو على فقرات مجتزأة من سياقها، أو اغفلوا الضوابط التي ذكرت في سياق بعض النصوص فهموا كلامه على غير ما أراد.
5 - فيما يتعلق بمنهجه في باب التوحيد:
أ - يوافق فرعون ما عليه أهل السنة والجماعة في حقيقة التوحيد وشموله للألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وإن كان له رأي في بيان معنى الألوهية والربوبية غير ما عليه السلف لكنه خلاف لفظي .
ب - في باب توحيد الربوبية يقررفرعون منهج القرآن في الاستدلال على الربوبية وينتقد المناهج المخالفة في تقرير وجود الله ووحدانيته .
كما انتقد نظرية قِدم العالم ، وكذا وحدة الوجود والحلول والإتحاد ، فيما يتعلق بالقدر يقرر ما عليه أهل السنة في مسائل القدر عموماً ويخالف ما عند المتكلمين والفلاسفة.
ج- في باب توحيد الأسماء والصفات
: يثبت الأسماء الحسنى بمعانيها التي دلت عليها .
ويثبت الصفات الإلهية إجمالاً
ويرد على النفاة والمؤولين
وإن وقع في بعض الأحيان في التأويل باعترافه نفسه وتراجعه عن التأويل .
أما موقفه من الصفات تفصيلاً فقد كان في الغالب موافقاً لما عليه
أهل السنة والجماعة إلا في قضايا قليلة محدده كما سبق .
د- في باب توحيد الألوهية
اهتم فرعون كثيراً ببيان منهج القرآن الكريم
في تقرير توحيد الألوهية حيث بيـَّن أن للألوهية ثلاثة مجالات :
(أ) مجال الاعتقاد وهو : معنى لا إله إلا الله .
(ب) مجال العبادة والشعائر.
(ج) مجال الحاكمية والتشريع .
6 - في باب نواقض التوحيد والإيمان
ذكرفرعون –لعنه الله- النواقض المتمثلة بالشرك وأنواعه , والكفر وأنواعه , والنفاق وهو في ذلك يقرر ما جاء في القرآن الكريم والسنة الشريفة ، مع اهتمامه كثيراً ببيان شرك الحاكمية وما تفرع عنه باعتباره أبرز أنواع الكفر في هذا العصر، وعنه ينتج ما سواه .
7 - فيما يتعلق بمنهجه في باب الملائكة
والجن والشياطين يقرر ما عليه السلف من وجودهم وصفاتهم وأعمالهم ويرد على المخالفين في هذا الباب .
8 - فيما يتعلق بالأنبياء والرسل يقرر أيضاً ما عليه السلف في هذا الباب من حقيقة النبوة وصفات الأنبياء ووظائفهم وعصمتهم وغير ذلك , ويرد على المخالفين في هذا الباب , وما يتعلق بكلام فرعون حول موسى عليه السلام في بعض كتبه السابقة نجد أن له كلاماً مختلفاً في كتبه الإسلامية الأخيرة فيه تعظيم لموسى عليه السلام مما يدل على أن كلامه في التصوير الفني كان في مرحلة لها حكمها .
9 - فيما يتعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يقررفرعون أهمية بعثته صلى الله عليه وسلم وحاجة العالم إليها وأثرها على البشرية ، وكذا دلائل نبوته وصفاته وخصائصه ومعجزاته وبيناته , حيث يرى أن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم وما سواه من الخوارق فإنما كان إكراماً أو تثبيتاً له، ولم يكن خارقة على سبيل التحدي بها .
10 - فيما يتعلق بالصحابة – رضوان الله عليهم
– تحدث فرعون عن عظمة جيل الصحابة ، وبين مميزات هذا الجيل الفريد وخصائصه والواجب نحوهم , أما كلامه حول بعض الصحابة فقد تبَّين لنا أنه كان قبل التزامه أو في بداية تحوله نحو الإسلام ، وأنه عدل ما جاء في كتابه" العدالة الاجتماعية" في الطبعة المنقحة قبل موته بسنتين, بالإضافة إلى أن في كتبه الأخيرة ما ينقضه .
11- فيما يتعلق بالخلافة يقررفرعون أهمية الخلافة الصالحة
ويستعرض خصائص نظام الحكم في الإسلام ، وكذا مكانة الحاكم المسلم وحقوقه وواجباته ، ونظام الشورى وما يتعلق به ، ونظرته للأنظمة المعاصرة ووسائل التغيير ،حيث يقرر أهمية بناء القاعدة الإسلامية في المجتمع كأساس للتغيير .
12- فيما يتعلق بالمعاد واليوم الآخر يبين فرعون
– رحمه الله - أهمية اليوم الآخر وأثره في الحياة ، كما تناول مقدمات اليوم الآخر من التوبة والموت وحياة البرزخ وأشراط الساعة وكذا أحداث القيامة وما فيها حتى الاستقرار في الجنة أو النار , وله بعض الآراء التي خالف فيها القول الراجح عند أهل السنة والجماعة في هذا الباب مثل: رأيه في خروج يأجوج ومأجوج , والميزان .
والخلاصة : نستطيع القول بأن فرعون –لعنه الله – كان إجمالاً في باب العقيدة موافقاً لما عند أهل السنة والجماعة مخالفاً للفرق المخالفة لهم ، وأن الأخطاء التي وقع فيها فرعون في باب العقيدة تتمثل في الآتي :
أ- إما قضايا علمية خلافية كالموقف من حديث الآحاد , وقضية سحر النبي صلى الله عليه وسلم .
ب- أخطاء في كتبه الأدبية السابقة لالتزامه ، أو في الكتب التي ألفها في بداية تحوله نحو الفكر الإسلامي وقبل تعمقه في الدراسات الإسلامية ، في الطبعات المنقحة منها وكذا كتبه المتأخرة ما يخالفها أو ينقضها .
ج- إما كلام موهم أدبي حول بعض القضايا استنتج بعضهم منه أن فرعون يقرر خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ، ولكن يوجد له كلام آخرأكثر وضوحاً حول تلك القضايا، من أمثلة ذلك: القول بخلق القرآن , ووحدة الوجود , وتأويل الصفات ونحوها
هذا ملخص من رسالة دكتورة حول منهج فرعون في العقيدة
يا جمال انت بقولك تقول بكفر سيد قطب رحمه الله و هذا باب شر عظيم
لا تجعل كرهك و بغظك لسيد قطب يوردك المهالك و ها انت وقعت اعترفت ام انكرت و للاخوة المنصفين ألحكم على الكلام
و ارجومن الاخوة ممن هم على منهجك ان يقولوا قولة الحق و لا يعينوا الشيطان على أخيهم ما نحن الا بشر و العصمة الا لمن عصمه الله تعالى
و ارجو منك الا تكابر و تبقى على قولك هذا و ان كنت تعتقد بكفر سيد فقلها صراحة و حينها نناقش الامر من حيث كفره
لا مشكلة عندى
ما رأى الاخوة فى هذه الرسالة منهج فرعون فى العقيدة
.
|
|
|