الثورات جاءت صدفة و لم يخطط لها ، و انطلقت الشرارة من تونس -، لكن ليس من الحكمة ان تبقى الدول الغربية مكتوفة الأيدي تتفرج كما فعل العرب ، لأن هذه الثورات لا بد أن تمس مصالحهم و من هنا جاء التدخل ، من أجل الحفاظ على المصالح الكبرى للدول العظمى، رغم كل ذلك تعود المصلحة الكبرى للشعوب العربية حين تتخلص من أنظمتها المتعفنة و تعيش حرة ، حيث تختار حاكمها بكل حرية و تذهب الديكتاتوريات الى الجحيم ، يومها يتحدد مسار الشعوب و يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود.