مشكور أخي على الطرح ..
للأسف أصبحنا في دولة سهادات لا دولة كفاءات
يعني لو بحثت عن ليسانس في الحاس الالي مثلا ستجد آلاف يمتلكون شهادات لكنك لن تجد سوى اثنين أو ثلاثة من ذوي الكفاءة العالية
و هنا حقيقة يكمن المشكل فدولتنا تهتم اليوم بالم لا بالكيف و هو ما يتضح جليا من خلال شهادة البكالوريا و قبلها شهادة التعليم المتوسط و الابتدائي
لاننا عندما نتكلم عن تعليم عالي يجب ان نرجح أولا الى تكوين الطالب قبل دخوله أسوار الجامعة
و لو قمنا باستفتاء نختص به دكاترة الجامعة القدماء لصدمنا برأيهم في طلاب الجامعة الجزائرية اليوم ( إلا من رحم ربي)
و أما فيما يخص علاقة هذا بالعمل ( لأنني قد خرجت قليلا عن موضوع النقاش) فهذا سببه الأسرة الجزائرية لا الجامعة ، لأنو اليوم لو إبن يقول لأبيه : حاب نولي نجار .. الأب أكيد سيتتيط غضبا و يقول : صرفت عليك دم قلبي و تجي درك تولي نجار .. اما الم تنهال دموعها و تقول : حابة نتباهى بوليدي كيما فلانو و فلانة حاباتك تولي طبيب و لا مهندس ; و من هذا المنطلق يصبح الشاب ينظر الى هذه الحرف على انها دون المستوى و يورث هذه الفكرة لابنائه و احفاده
اضافة الى ما تفض به الإخوة و الأخوات من انعدام التنسيق بين المدرسة و الجامعة و فضاء الشغل ، مثلا كاين تخصص علوم الارض و الكون .. زعما كاين في الجزائر مناصب شغل لهؤلاء ؟؟ و كاين علوم البحار و كاين علم المكتبيات .. هاذو كامل ممكن يحتاجو 10 او 20 لما يسجلو 500 طالب كحد ادني الباقي وين يروحو ؟؟؟
و ممكن أذكر سببآخر لا ادري اذا توافقوني عليه .. أنا ارى انو الاولوية للشغل اصبحت للفتيات في بلادنا .. مع انو الشباب هوما المسؤولين عن فتح بيت و تحمل مسؤوليته و هذا ما يزيد الطين بلة و يؤثر سلبا حتى على الحياة الاجتماعية حيث زادت نسبة الفتيات "المسترجلات " على اساس انو دخلها ممتاز و ما تحتاج حتى واحد
دمتـــــــــــــم بود