منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اسلام عربي عروبة اسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-10, 17:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mo000 مشاهدة المشاركة
دقق في صحة الحديث

هذا الحديث أورده المتقي الهندي في كنز العمال ونصه: " يا أيها الناس: إن الرب رب واحد، وإن الدين دين واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، فإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي " رواه ابن عساكر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن مرسلاً. والحديث حكم عليه المحدث الألباني بأنه ضعيف جداً، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، حديث رقم:926

إن كنت في معرض الإحتجاج به , فأظن أن هذا الحديث ليس بحجة

و المدقق يرى أن متن الحديث غريب و متناقض
فماذا يكون الأعجمي الذي أتقن الكلام باللغة العربية

لكن مع ذلك أقول

أن الإسلام و اللغة العربية لا ينفصلان
و العرب أشد الناس غيرة و تمسكا بالدين في العموم
لأن الأعجمي قد تأخذه حميته على عاداته و ما كان عليه في كفره أو محيطه فينتكس .

أيضا كما قلت في موضوع آخر
الوحدة العربية دعوة جاهلية إن كانت مجردة و لم تنفع عرب الجاهلية , الإسلام هو الأساس و إن أضيف إلى العربية فطيب
انت مخطئ اخي في قولك العربية والاسلام لا ينفصلان اذا كان قصدك انه لا ينصر الدين والاسلام الا العرب هذا خطا اخي

قال تعالى (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) والامة هنا الامة الاسلامية وليست العروبة ويؤيده هذا من جانبين قوله تعالى

قول الله تعالى: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثم لا يكونوا أمثالكم )


السؤال: أرجو من فضيلتكم أن تشرح قول الله تعالى: وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ [محمد:38]؟

الجواب: معنى الآية: أنه ليس بين الله تعالى وبين أحد من خلقه نسب، فالله سبحانه جعل هذا الدين لمن قام به، ولكل من قام بأمره، ولكل من اعتصم بحبله، فإنه يأخذ حظه من العزة والخير ومن الفوز برضا الله وجنته، كائناً من كان، فإن تولى قوم عن ذكر الله وعن طاعته فإنه لا يشفع لهم أن منهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو أنهم ذو أنساب عالية أو أمجاد سابقة، لا يشفع لهم شيء من ذلك، كما قال الله لإبراهيم: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة:124] فهو يريد أن تدخل ذريته معه، فأخبره أن عهده لا يناله الظالمون، فمن تولَّى فإن الله يستبدل قوماً غيرهم، ولو تولى العرب عن إقامة الدين لنصره الله تعالى بالعجم، فعندما انغمس العرب في الملذات والشهوات في أيام الدولة الأموية ثم العباسية وتركوا القيام بأمر الدين، جاء الأتراك ورفعوا راية الجهاد، ومن بعدهم السلاجقة وغيرهما.

فدائماً إن تولت أي أمة، أو منطقة، أو أي إنسان، أو حكومة أو أي دولة أو أي مجتمع، من يتولى ويخل بأمر الدعوة إلى الله، فإن الله يستبدل به قوماً غيرهم يقومون بأمره: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة:5