و أيضا أيها الإخوة الكرام لغياب علو الهمة لدى الكثير من المتخرجين فعلى سبيل المثال فقد حاول المخترع البارز أديسون أكثر من عشرة آلاف مرة لينير المصباح كما أن كافور الإخشيدي الذي يشتهر بهجاء المتنبي له (ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات البيوت البواكيا) وقد دخل مصر عبدا مقيدا مع عبد مثله وعلى حدوج مصر كان يوجد شواي فقال العبد الذي كان مع كفور لو أصبح حرا وأكون مساعد هذا الشواي فآكل اللحم معه إلا أن كافور لعلو همته لم يرضى بأقل من ملك هذه الأرض