منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدرر البهية في استحباب الإنتساب إلى السلفية وأنه ليس ببدعة غوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-09, 20:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الكريم اعلم بانه قد ترجم له الجم الغفير لكن الذي عقبت فيه عليك انك لم تذكر النسبة الصحيحة وتعمد الى الثانية وهي مرجوحة عند اهل العلم بالنساب لتوافق مرادك في التسمية بالسلفي وتدندن حولها لاتفهني بسوء وانما الحق احق ان يتبع
اليك بعض التعقيب عن كلامك وبارك الله فيك
قال البدر الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/ 381، 382):

السِلَفي - بكسر المهملة وفتح اللام وبعدها فاء مكسورة - منسوب إلى جد له يقال سِلَفه كان هذا الجد مشقوق الشفة فلقب بالفارسية شِلَفة - بكسر ( الشين المعجمة ) وفتح اللام - أي ذي ثلاث شفاه ثم عرب فقيل سلفة هكذا ذكره النووي في كتابه بستان العارفين.
ورأيت في فهرست القاضي أبي محمد عبد الله بن حوط الله أنه منسوب إلى سلفة قرية من قرى أصبهان والصواب الأول فقد رأيت في تعليق كتبه بخط السلفي ما نصه " بنو سلفة سلفي أبي وعمي وجدي وجد أبي [ محمد بن إبراهيم أخو فاطمة بنت شعيب العالمة قدمت الصوفيات بأصبهان وعم أبي الفضل - رحمهم الله - يذكر مع سلفة بن داود في نسب طلحة بن مصرف " انتهى
ونقلت من خط الحافظ أبي المظفر منصور بن سليم الإسكندري في تاريخ الإسكندرية " أصل سلفة أنه كانت إحدى شفتيه عريضة مفروقة فكانت له ثلاث شفاه فقيل له بالفارسية شي لفه أي ذو ثلاث شفاه ثم عرب فقيل سلفة ثم نسب نفسه بعد قدومه مصر فقيل السِلفي ؛ لئلا يشتبه بالسَلفي ".اهـ

وقد أحال محقق النكت على وفيات الأعيان (1/ 225)، وشرح ديباجة البخاري للكرماني (1/ 10)، والوافي بالوفيات (7/ 351)، والبداية والنهاية (12/ 307)، ونكت ابن حجر (1/ 489) = فلتنظر
ويؤيد ذلك أيضا ما قرأته بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ على هامش كتاب التبصير لجده ما نصه : ورأيت في تعليق كبير بخط السلفي ما نصه : بنو سلفة سلفي أي عمي وجد أبي محمد بن إبراهيم وعم أبي الفضل وهم بنو سلفة بن داود بن مصرف فتأمل ذلك
وأما ما في فهرست أبي محمد عبد الله بن حوط الله أنه منسوب إلى قرية من قرى أصبهان اسمها سلفة فغلط والصواب ما ذكرنا
وكذا قول الزركشي : فلقب بالفارسية شلفه بكسر الشين المعجمة وفتح اللام ثم عرب فإنه خطأ والصواب لقب بالفارسية سه لبه هكذا قالوه وعندي في تعريب الباء الموحدة فاء توقف فإنهم لا يحتاجون إلى التعريب إلا إذا كان الحرف ثقيلا على لسانهم غير وارد على مخارج حروفهم ولب بمعنى الشفة بالفارسية بالباء الموحدة اتفاقا فهي لا تعرب بل تبقى على حالها ومثل ذلك باذق فإنه لما كانت الباء عربية أبقوها على حالها
ثم إن في كلام المصنف نظرا من وجوه : أولا : فإن سياقه يقتضي أن يكون جد جده سلفة بالكسر وليس كذلك بل هو كعنبة كما هو ظاهر
وثانيا : قوله : جد جده يدل على أنه اسم له وليس كذلك بل هو لقب له واسمه إبراهيم كما يدل له كلامه فيما بعد . وثالثا : فإن إقتصاره على جد جد أبي طاهر مما يوهم أنه فرد وهو أيضا مقتنضى كلام الذهبي وغيره قال الحافظ : وقد نسب بعض المحدثين أبا جعفر الصيدلاني كذلك ؛ لأن اسم جده سلفة فتأمل










رد مع اقتباس