منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين للخضير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-09, 15:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=azam;7835593]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة

أ يتها الاخت الكريمة جمانة السلفية غفر الله لك

الا اوردتى لنا الاخطاء التى امتلأ بها الكتاب حتى ننظر فيها هل تقصدين أخطاء مطبعية أم أخطاء عقدية او منهجية

فقط نريد تنبيهك لنا عليها حتى نكون بدورنا منبهين عليهاغيرنا

ثانيا هل قرأتى الكتاب كاملا ام لمحات مختطافات مرت مرور الكرام

اختى الكريمة هل تعرفين من الشيوخ الذين راجعوا الكتاب و قرضوا له انهم فطاحلة العقيدة و كبار الشيوخ ممن لهم باع كبير و قدر عند علماء الامة و اسألى عنهم ستعرفين
تخصصهم العقيدة

كما ان ماجاء فى الكتاب ليس موجها لاشخاص بأعيانهم او انزالهم عن مكانتهم بل الحق هو المسعى اليه و لا مشاحة فيه

و ما ذكر عن الشيخ الالبانى ليس بالكذب او الرمى بما ليس فيه بل هو مقرر فى كتبه و اشرطته و هو يقول ان العمل شرط كمال و هذه عقيدة المرجئة و ليست عقيدة اهل السنة و الجماعة

و ارجو منك كيف لما ان نحمل كلام الشيخ الالبانى على احاد الكلام الا شرحتى لنا

القاعدة اذا تكرر الكلام اى نفسه فى عدة مواضيع يكون على ظاهره و لا يحمل على غيره فيبقى على مقتضى كلامه

انتظر اجابتك و ادعوك الى قرأة الكتاب مرة و مرتين و ثلاث و تجردى لذلك و اخلصى لله

اشكر مرورك و بارك الله فيك أختى الفاضلة

هل قرأت فتاوي علماء السنّة حول هذه النقطة
اقتباس:
إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم.
اضن انّ من تسدل بكلامه فعلا بدأ يكفر و يرجع العباد و الخلق من غير علم و الله أعلم

فلو سألت العلماء الرّبانيين او قرأت كتبهم لعرفت ان هؤلاء الذين تمّ الطعن فيهم ليسوا مرجئة بل صاحب الكتاب لا يفرق بين السلف و رأيهم في قضية تارك الصلاة بل لو فسر حديث رسول الله على المنحى و المنهج الذي انتهجه اهل العلم لتبين له العكس

يعني كل بني آدم خطاء و ليس بمعنى انّ عالم او فقيه هو معصوم بل نسأل الله له الهداية و ان لا يلحق الضرر بكثير من الخلق و العباد و لتكن النية بالعمل الصالح لا النية بإنقطاع العمل الصالح حين ياتي عالم او فقيه فيقطع السبل و يقطع الامل للغفران فيقول لك مثلا ان الله لا يغفر كذا أو كذا لانك فعلت كذا او كذا فهذا و الله لبهتان عظيم

فقد سبق ووقف العلامة الألباني و ابن باز في وجه بعض علماء البدع و ردّوا عليهم في بعض المسائل مثلا حين سألت امرأة أحد الشيوخ و قالت لهم إني نسيت و أغلقت الباب على قطّة نسيانا و ذهبت إلى موضع كذا و حين عادت وجدت أن القطة قد ماتت

فقال لها الشيخ التائه يا آمة الله قد حبطت أعمالك كلها و ما نظن أن الله يغفر لك كونه استدل بقصة المرأة و القطة التي حدّث عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنها دخلت جهنم حتى فقدت المرأة السائلة وعيها و ما عادت تعرف كيف تفعل بل و تركت الصلاة أصلا و تركت كل شيء فيه خيراُ لأنها أيقنت على يد الشيخ التائه انها ستدخل جهنم

لماذا يا شيخ فهل قطعت رحمة ربي التي وسعت كل شيء و هل نسيت كيف تستدل بقصة قاتل الـ99 رجل و اكمل بالشيخ الضال الذي قال له لن يغفر الله لك ، المائة فقتل مائة و غفر الله له حين تاب و رجع الى الطريق الصواب

ليست الفتوى بكل ما سمعوا و خير ما عرف له العلماء طريق هي احاديث الاحاد فلا اضن ان بعض من العلماء يجهلون هذا و الله المستعان

بل أنصح اخي حين ينقل مثل هذا الكلام أن يكون عارف متيقن لما ينقل و يقول و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-11-09 في 15:27.