اخواني الاعزاء اقول لكم شيئا مثيرا
في بداية التكوين وفي اول ملتقى بثانوية سانتوغيستان عنابة وقف شخص مسؤول يخاطبنا نحن الاساتذة قائلا ان الدولة تريد ان تمنحكم شهادات والدولة اذا ارادت ان تفعل شيء فإنها تفعله .
ان الدولة تدرك جيدا اهمية الاستاذ الاساسي او معلم المدرسة الاساسية (في طريق الزوال) بالنسبة الى العملية التربوية وهي من مكتسبات الدولة ونظرا لوجود فئة عدوة للمعلمين والاساتذة وارادت ان تزيلهم من العملية تحت حجج مختلفة قررت الوزارة اعطاء شهادات لمن ليس له شهادة ولا يهم تسميتها فالمهم هو مفعولها واطلقت على الصنفين اسم في طريق الزوال حتى التكوين ليس له اهمية لانه ليس من المعقول ان تُكون المكوِن فاستاذ التعليم الاساسي يعتبر خبير في المهنة. والتكوين مجرد خدعة للاعداء فقط
فوزارتنا تدرك جيدا قيمة الجيل الجديد كيف لا وهو صنعة اليد
فعندما ياتي استاذ جديد فهل سيساله القديم ويطلب منه القديم معلومات تربوية او علمية تنفعه في عمله ام العكس هو الذي يحصل اذن فالتكوين يكون للاستاذ الجديد طوعا او كرها
فهو من يسأل القديم عن اشياء كثيرة
والجميع عاش هذا الامر في مؤسسته ولا داع لأفصل أكثر
اخواني يا من في طريق الزوال ليس المقصود انتم في طريق الزوال بل انتم على العين والراس عند وزارتنا بل المنصب في طريق الزوال
(مكرة في الحساد) (قل موتوا بغيظكم)
واعتقد حتى الذين لم يتكونوا ورفضوا التكوين فان وزارتنا ستجد لهم الحل لانهم والذين تكونوا هم الافضل والوزارة لا تريد ان تستبدل الادنى بالذي هو خير
شكرا