منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اضطرابات الجهاز العصبي the nervous system
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-08, 16:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

إضطرابات الجهاز العصبي

إضطرابات الجهاز العصبي هي أمراض تصيب الجهازين العصبيين المركزي والطرفي ، أي الدماغ والنخاع والأعصاب المخية والأعصاب الطرفية وجذور الأعصاب والجهاز العصبي المستقل والموصل العصبي العضلي والعضلات. وتشمل تلك الاضطرابات الصرع وداء آلزهايمر وغيره من الأمراض المسبّبة للخرف، وكذلك الأمراض الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية، والشقيقة وغيرها من الاضطرابات المسبّبة للصداع، والتصلّب المتعدّد، وداء باركنسون، وأنواع العدوى العصبية، والأورام الدماغية، والاضطرابات الرضحية التي تصيب الجهاز العصبي، مثل الرضح الدماغي، والاضطرابات العصبية الناجمة عن سوء التغذية.


أمّا الاضطرابات النفسية فهي "أمراض نفسية" أو أمراض تبدو، في الوهلة الأولى، كاختلال في التفكير أو الإحساس أو السلوك يؤدي إلى ضيق أو عجز في الوظائف.
وتصيب الاضطرابات العصبية مئات الملايين من الناس في جميع أرجاء العالم؛ فهناك، على الصعيد العالمي، مثلاً، 50 مليون شخص ممن يعانون من الصرع، و62 مليون شخص ممن يعانون من أمراض دماغية وعائية، و326 مليون شخص ممن يعانون من الشقيقة، و24 مليون شخص ممن يعانون من داء آلزهايمر وغيره من الأمراض المسبّبة للخرف. (( نقلاً عن موقع الصحة العلمية WHO ))




الصرع Epilepsy





الصرع هو عبارة حالة عصبية (( هناك فرق كما وضحنا بين المرض العصبي والنفسي )) تُحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية .وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً . وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة . وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع . [2]
  • الصرع ليس مرض معدي ولا يمكن ان ينتقل من مريض الى اي شخص آخر.
  • يختص أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب بعلاج حالات الصرع العادية أما في الحالات المستعصية يفضل اللجوء لاقسام الأمراض العصبية بالمستشفيات العامة أوالجامعية أوالخاصة .
  • الفرق بين التشنج والصرع
التشنج عرض من أعراض الصرع ، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ . أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع . أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة .
أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .
  • تشخيص مرض الصرع
أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة . أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية .والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا . كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .

  • أسباب الصرع [3]



في الأطفال

  • infection
  • الحمي الشديد
  • الأسباب الراجعة للخلل أثناء التطور الجنيني
  • أسباب وراثية كما سيتضح من الشرح التالي

في منتصف العمر

  • جروح دماغية
  • الكحوليات
  • الأدوية المنشطة
  • كاثر جانبي لبعض الأدوية
  • infection
فى الشيخوخة

  • الأورام الدماغية
  • strokes السكتة
  • أنواع الصرع وأعراضه:





هناك نوعان من هذا المرض: الصرع العام (30% من الحالات ) والصرع الجزئي ( 70% من الحالات ).
فالصرع الجزئي يتجلى في منطقة معينة من الدماغ ومن تم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية ، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على اتصاله بمحيطه أو لا . ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ ، وفيما يلي جرد لبعض الأعراض حسب نوع الصرع :



  • أعراض النوبة الجزئية البسيطة:
    • يحافظ المصاب على اتصاله بالواقع
    • يعاني من مشاكل متفرقة ( صعوبة في الكلام بطريقة سليمة ، تقلصات و ارتعاشات الأعضاء ، تحرف صوتي وبصري...)
    • مشاكل في الحواس ( شم وذوق مختلف...)
    • مشاكل في المعدة
    • إحساس بالغم والخوف
    • مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
  • أعراض النوبة الجزئية المعقدة:
    • فقدان ظرفي للاتصال مع الواقع
    • آلية وتلقائية المصاب حيث يقوم مثلا بحركات بغير هدف و يتمتم و يظهر حركات المضغ
    • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة
    • مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
  • أعراض النوبة العامة:
  • انظر الفيديو
    • فقدان الوعي والسقوط
    • تصلب عضلي عام
    • تشنج واختلاج إيقاعي
    • كثرة الإفرازات اللعابية
    • غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز
    • غالبا ما يكون هناك تقيئ
    • ارتباك عند اليقظة
    • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة
    • مدة النوبة 3 أو 4 دقائق لكن أحيانا يمكن انتظار 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية
  • تجنب حدوث نوبات التشنج
المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج .



  • علاج مرض الصرع
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي . وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة . والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض . ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى .
  • دور الوراثة فى مرض الصرع
نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية . وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية
وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10 % ، (نسبة الأطفال الذين يولدون لأباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع ويصابون بهذا المرض هي من 1- 2 %).
ولذلك فإذا كنت تعانى من الصرع فإننا نقترح أن يتم إجراء فحص وراثي بواسطة طبيبك المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة طفلك بهذا المرض فى المستقبل.
أما إذا كان كلا الوالدين يعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال حيث تصبح إمكانية الإصابة هى 1 : 4. ومن المفيد أن نلاحظ أنه حتى إذا كان الطفل قد ورث هذا النوع من الصرع، فإن إمكانية التحكم فيه بنجاح باستخدام الأدوية كبيرة. ويجب أن نعلم أن الصرع لا يعوق التطور الطبيعي للشخصية.



  • ما يجب عمله فى حالة حدوث نوبة الصرع
- لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض
- امنع المريض من إيذاء نفسه – مد جسمه على الأرض أو في الفراش وأبعد أي أدوات حادة أو قطع أثاث عن متناول يده .
- ضع المريض على جانبه وأجعل الرأس مائلاً قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس .
- لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها .
- تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً ، حاول أن تهدى من روعه قدر استطاعتك .
- تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيد للطبيب المعالج .













رد مع اقتباس