الحقيقة ان العلماء مكلفون شرعا بقول كلمة الحق ونصح الملوك والسلاطين والرؤساء ولايمكن استنكار فعل هذا الامر على احد منهم وان يبادر العالم بهذا الى السلطان اولى من ان تفرض عليهم من قوى الاستكبار العالمي وقضية السيارة هي لا تعدوا ان تكون دابة مسخرة وما فتئت النساء يركبن الدواب والاحصنة والجمال والامر مع السيارة ايسر لهن واحفظ لكرامتهن واستر لعوراتهن فهذا الدين اوسع واعظم من ان تسعه عقولنا القاصرة ولا عاداتنا المهترئة ولا افكارنا المتخلفة المتزمتة فقد جاء الى العالم بخيري الدنيا والاخرة