منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اكذوبة اتصالات قناة الراي السورية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-06, 23:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه بعض التعليقات اللتي تبين اسلوب مشعان في التلون وتغيير مواقفه
الاستاذ مشعان الجبوري تحية عربية صادقة
لقد شاهدنا برنامجك على المكشوف على شاشة قناة الراي يوم الجمعة وسمعنا رايك وموقفك من الاحداث والمتغيرات في القطر العراقي الشقيق ولنا بعض الملاحظات التي نوردها لكم من اجل الحقيقة ودعما لمنطق الواقع والحق .
ان نوري المالكي رئيس وزراء حكومة الاحتلال لا يمكن ان يكون وطنيا هو من جاء على ظهر الدبابة الامريكية وهو ضد وحدة العراق وهو من وقف مع الامريكان والصهاينة واعداء الامة في ضرب مشروع وحدة العراق بل ان عمليات القتل والتنكيل والحرب الاهلية في العراق عام 2006 كانت تقودها مليشيات نوري المالكي بل ان معظم الجيش العراقي ووزارة الداخلية هي مليشيات المالكي اي انه يغتصب السلطة في العراق وهو احد ثمار الاحتلال الاميركي ونحن ناسف كثيرا كونك رفضت الوقوف جانب اهلك وبني عمومتك واصدقائك ورفاقك لانك تزعم انهم من دعاة الاقليم ووقفت الى جانب المالكي لانه على حد زعمك من دعاة وحدة العراق الامر ليس هكذا ان موقفك ينبع من المتغيرات الحاصلة في المنطقة هذا ما رصدناه عبر متابعتنا لاحاديثك ولقناة الراي فالمالكي الذي كنت تسبه بالامس وكنت تقول انه هددك بالاغتيال والتصفية وطلب من سوريا تسليمك له لمحاسبتك وعقابك هو نفس المالكي الذي طلبت وقف الحملة الاعلامية ضده لا لشئ الا انه رفض ان يؤذي سورية والنظام فيها وقلت انه عيب علينا ان نخون سوريا ونحن نعيش على ارضها اي ان موقفك من المالكي تغير بسبب موقف سوريا وحاجتها الى الاصدقاء وقد رات في المالكي صديقا ولو الى حين ثم عودتك المزعومة بعد انتهاء الاحتلال من العراق تريد ان تكون عودة بدون منغصات وبدون متابعة من المالكي وحكومته ومليشياته
ان المالكي يقول وبصراحة ان الاقليم سوف يكون حاضنة للبعثيين الذين رحلو الى سوريا واليمن والاردن وانهم سوف يتجمعو في هذه الحاضنة ثم ينقضو على المالكي وحكومته العميلة وانت يا سيد مشعان قد لمحت لذالك في حديثك الجمعة الماضي
على اية حال ان ما يحدث في العراق من متغيرات هي طبيعية جدا وهي من نتاج الاحتلال والكل يعترف بان الاقليم والفدرالية منصوص عليها في دستور بريمر الجديد في العراق
ولكم كان يعجبنا ان يكون موقفك حاسما وواضحا بان تقول انك ضد دستور برايمر وافرازاته وان هذا الدستور يمثل الاحتلال في العراق ولا يمثل الشرعية الوطنية والقومية والاسلامية
كنا نتمنى يا سيد مشعان ان تنحاز الى اخوتك وعائلتك الكريمة التي قدمت عشرات بل مئات من الشهداء على مذبح الحرية والتحرير في العراق الشقيق .

وهذا تعليق اخر

بالمناسبة مشعان الجبوري يغير من خطاباته بين الفينة والأخرى نتيجة الضغوط التي تكبد قناته وشخوصها خسائر في الرصيد الشعبي ومعدلات الثقة , هذه الضغوط التي يمارسها النظام السوري على مشعان الجبوري اجبرت مشعان الى تغيير لغة خطابه لكي تكون اقرب الى نوري المالكي ومحاولة المصالحة بينه وبين النظام العراقي بعد هذا الجفاء الطويل , ولأن نوري المالكي وقف الى جانب النظام السوري في خضم هذه الاحداث الجارية مما جعل النظام السوري يضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالنظام العراقي الحالي .
طبعاً مشعان الجبوري بما انه يدير القناة على الأراضي السورية اراد ان يضرب عصفورين بحجر اولهما : المصالحة مع نوري المالكي من خلال تغيير المواقف
ثانيهما البحث عن بديل في حال سقوط النظام السوري او اي تغيير يحصل على الساحة السورية تجعل المعارضة والمتظاهرين ينتقموا من مشعان المساند نوعاً ما للنظام السوري ومن كل شخص تستر تخت عباءة النظام السوري .

فلا يوجد هناك اي دولة اخرى تحتضن مشعان وقناته حتى لو استغنى عن قناته لأن شخصية مشعان مرفوضة بالدول العربية وهي توصف بالمحرضة اذ انهم لا يريدون اي سوء يمس علاقة الدول العربية بالنظام العراقي , وكذلك الامر بالنسبة للدول الأوروبية واميركا فهو مصنف ارهابي محرض ولا يمكن ان تقبله وقد تقوم بأعتقاله فور سفره الى تلك الدول , ايران طبعاً لن تقبله وهو بذاته العدو العراقي الأول حالياً للنظام الأيراني بصفته المحرضة على النظام العراقي ولأن ليه ارتباطات بعثية عراقية سابقا , وكذلك الامر قطر لن تقبله
بما ان مشعان الجبوري قام بمحاربة قناة الجزيرة ومس امير قطر شخصياً نتيجة موقف قطر من الاحداث الاخيرة التي تجري على الساحة السورية والليبية .
فالحل الوحيد هو تخليه عن مبادئه ومحاولة المصالحة مع النظام العراقي ومنها يعود الى بلاده الاقرب الى قلبه .
ومن هنا انا اعطيتكم رأيي في مشعان , علماً بأني لم اسيء في هذا الكلام لأي دولة او اي شخصية , لكن هذه هي ارائي في ظل المعطيات الأخيرة وشكراً .










رد مع اقتباس