رغم أنني أستاذ تعليم متوسط، مستعد لأن أدرّس في الابتدائي أو المتوسط أو الثّانوي ولا يهمني مطلقا التّصنيف . أفضّل الرجل المناسب في المكان المناسب . السؤال الواجب طرحه: ماذا أنتجت ؟ كم نسبة النجاح في أقسامك ؟ كم من تلميذ تخرّج على يديك بمستوى رفيع ؟
فكم من معلم قديم فاشل على طول الخط .وكم من معلم جديد امتلك كل مقومات النّجاح واستحقّ وسام الاستحقاق التربوي. صديقي سيأتي القانون الأساسي المعدّل بما فيه قد ينّصف الخبرة وقد ينّصف أصحاب الشهادة الجامعية ؟وقد لا ينصف هذا ولا ذاك، لكن لا أنا ولا أنت سيكون لنا يدا فيه ولا القدرة على تغييره ، لكن دعني أنا وأنت نفكّر كيف نعطي تعليما نوعيا يغير واقعنا المزري , ونستحقّ بعدها وقفة إجلال وتكريم من المتعلم قبل المسؤول... وفي النّهاية تذكر يا أخي وزميلي في هذه المهنة النبيلة أن ّما هو جديد اليوم سيصير قديما غدا وما يبقى إلى ذاك الأثر