هذا النص الذي يعود بي الى سن الطفولة و الى العصر الذهبي منذ ان كان التعليم بمعناه الحقيقي هذه القصة تصدق على قطاع التعليم اليوم و خاصة نحن في ولاية المسيلة التي اظن اننا احيانا لسنا تحت راية العلم الوطني و نحن في دولة اخرى فمثلا قطاع الشؤون الدينية الذي لا نقابة لهم ولا مدافع عنهم فقد سددت مرتباتهم اما نحن قطاع التربية ربما لسنا من الوظيف العمومي او ان القائمين على ضخ الاجور لا يعترفون بتعليمات الوزارة او او ............
و في الايام القليلة الماضية اشترطت جامعة المسيلة شرط السن اقل من 35 سنة في المجيستار و ان يكون المترشح من ولاية المسيلة او درس بها هذه الشروط اظن لا توجد في دول العالم الا في المسيلة
فنحن يصدق علينا الطرطور و الفلاح العجوز اذا كانت الغلة و الفائدة تحت الارض اعطوا لنا الاوراق و الاغصان و اذا كانت الثمار فوق الارض اعطوا لنا الجذور