إن من يخرج من الحرب بشكل إنفرادي دون أن يتشاور مع حلفائه الذين يخوضون معه الحرب ، ويخدعهم ليبني مع أعدائهم معاهدة سلام ، لا يمكن
أن يقول على من غدر بهم أكثر من هذا الكلام ... لو بقيت علاقات سورية مع السادات طيبة لسلمنا بكلامك أم والأمر ليس كما قلت ، فماذا يمكن أن
يقول الخائن على من خانه أنه بطل ؟ أو أنه لم يستسلم؟ أو أنه بقي متشبثا بالحقوق العربية والوطنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأن تأخره هو ، هو بسبب تأخري أنا وأنت وأنت و أنت عن نصرة وتحرير فلسطين منذ 1948 ، ومنع تخريب وتهويد المسجد
الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين .