تبادلا الحب والرسائل الخاصة عبر النات، كان كل شيء وردي بينهم، أخد عنها رقم هاتفها وراح يكلمها كل ليلة،ساعات وهو يتبادل العشق معها حتى صارت أوكسجينه الذي يتنفسه وأكسير حياته الذي يمنحه الرغبة في الحياة، بعدها قرر أن يلتقيها، لم تكن تسكن في مدينته لهذا استقى سيارة أجرة قاطعا المسافات البعيدة ليصل إلى مدينتها ، كان يرمي الخطوة وهو يرسم في مخيلته صورتها الجميلة ، حينما اقترب من المكان الذي أتفقا عليها، أبصر خيالا يتأبط كومة على ظهره، لم يعرف تحديد مكانه، غابت في عينيه شمس الحلم ، لأن حبيبته كانت تشبه كل شيء إلا أن تشبه امرأة