متى ستجمَعُنِـ..ي
وَ راح النبضُ يتناثرُ أجزاء
وَ أمانِيُّه ترتّب حقائبها فتهجرَني و لَا أجِدني كلّ مساء
يتخدّر الشّوقُ ..و يجمد الدمعُ على حافّة عين تصلّبُ كبحيرة ماء
مبعثرة الأنفاسِ حلمي قد سبقني و هوى
متخاذلة الخطى منهكة القوى
و أغرق بطوفان ألم يذكّرني بأنّي أناضل لذات بقاء
فتراني سأجمعُنِـ..ي فأجدُنِي ذات لقاء؟