منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الوهايبة بسعيدة وضواحيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-04, 18:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبومحمدالإدريسي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أبومحمدالإدريسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله.


وكلمة "غير حشلفها وهاتها" هي من كلام الشيخ الإبراهيمي عليه رحمة الله،تلقفها الناس هكذا دون تبيين،ولا تدليل،ولا تعيين لمواطن الظّنة من كتابه- على التسليم بها جدلا-.................................................. .................................................. وجلُّهم كان في جمعية أهل السنة؛ بل إن الخلاف والاختلاف كان حتى بين بعض المنتسبين إليها،وقديما قيل : المعاصرة حجاب.

تلك أمة قد خلت ،لها ما كسبت،وعليها ما اكتسبت ولا تسئلون عمّا كانوا يعملون.
والسلام ختام
لا يُسلم للشيخ الإبراهيمي لا جدلا و لا تسليما صحيحا مطلقا .
نعم نسلم ، حقيقة ـ أنه من العلماء الربانيين الذين استعملهم ربنا سبحانه في تجديد الدين لهذه الأمة التي كانت مغلوبة على أمرها ، إلا أن هذا شأن و علم الأنساب شأن آخر . و من ثم فإننا نجد علماء الجمعية صادقين في النصح واضعين أيديهم على الجرح الذي أطال الليل ، فكانوا بذلك أطباء و دواءًا و شموسا .
إلا أن المتمعن في كتاباتهم التاريخية يتعجب من اضطراب القول في ما يخص الأنساب ، بل أحسنهم من تجده مقلدا لتقريرات العلامة ابن خلدون ، و في ذلك ما فيه من هشِّ الصنيع و الله المستعان .
و ما أوردتُه من سبب هو الأنسب لا المقارنة التي يلزم منها المقاربة في التخصص و الله تعالى أعلم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري مشاهدة المشاركة


و -فلو قلت لي ذلك في العشماوي لقلت لك نعم،فقد نبه الشيخ العلامة عبد الحفيظ الفاسي في معجم شيوخه على مواطن الضعف من كتبه،حتى قال أنه ليس من اهل هذا الفن !!
وكذا فعل الشيخ المحدث عبد الحي الكتاني في فهرست الفهارس،لكن القاضي حشلاف كانت له صولات وجولات مع مخالفيه في هذا الفن وفي غيره كالمسائل الفقهية وحتى العقدية،مردّ أغلبها إلى السياسة في تلك الحقبة،وعلى الخلاف المعلوم بين جمعية العلماء المسلمين وغيرها من علماء الجزائر وجلُّهم كان في جمعية أهل السنة؛ بل إن الخلاف والاختلاف كان حتى بين بعض المنتسبين إليها،وقديما قيل : المعاصرة حجاب.

تلك أمة قد خلت ،لها ما كسبت،وعليها ما اكتسبت ولا تسئلون عمّا كانوا يعملون.
والسلام ختام
هو انتقاد لا يصح في أكثره ، و الالتزام به يعني الإقرار بما فيه من نفي للشرف عن كثير من الخلق مّما هو محجوب بالروايات الموثقة ، مدفوع بقرائن العز و الأبهة و العلم و التواتر الشفهي ، و بسط ذلك يطول ، إلا أن الجوار و العمومة و المفاخرة و الغضاضة إحن تغزوا الضمير الجمعي ، ولا يكاد ينجوا منها عالم مشهور و لا جاهل مغمور ، و السعيد من عصمه الله .









رد مع اقتباس