ختاما لقد تناولت معكم12 دليل يؤكد أن المهدي على قيد الحياة وستكشف الأيام لنا الجديد وسأتابع معكم كلما ظهر جديدا إن شاء الله ويبقى أن أختم البحث مبدأيا وأقول أجمع أكثر أهل العلم أن علامات الساعة الصغرى قد ظهرت وأننا على وشك العلامات الكبرى ألا يكفى ذلك أن يكون هذا البحث سببا في حملة ترغيبية نعيد بها الناس للإسلام في ظل ما نحياه من فتن ويكون سببا في حملة ترهيبية نردع بها الناس عن الانسياق وراء هذه الفتن لماذا لا نتحرك جميعا لاستثمار هذا البحث بشكل إيجابى هل نخاف من خيبة الأمل ؟ فهل خاف عمر " ض " عندما اقسم أمام النبي " ص " أن ابن صائد هو الدجال ولم يعارضه النبي " ص " مع أنه ثبت بعد ذلك أنه لم يكن الدجال ولكنها شرعية الترقب الذى يعلمنا إياه رسول الله " ص " عندما نحس أننا قد اقتربنا من هذه الفتنة الخطيرة ألا وهى فتنة الدجال أقول لكم إن الخيبة الحقيقية أن نكون من المعرضين والغافلين ولذلك أختم بحثي برسالة موجهة إلى إدارة الموقع و الزوار والأعضاء.......... أقول أرجو منكم عرض هذا البحث على كبار علماء المسلمين في العقيدة والسنة وعمل استطلاع رأى وعرض أرائهم مذيلا بهذا البحث حتى تكون الحقيقة واضحة أمام الجميع فلعل الله وفقنى في اجتهادى الشرعى وتحديدى الزمنى للمهدى فيفيق الناس ويعود الإيمان للنفوس فهو السلاح الوحيد الذى ينجو به الناس أيام الفتن كما قال " ص " ثلاث إذا جاءت لم تنفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض " رواه الترمذى ولعله خاب الاجتهاد فلا يفتن الناس وعلى الموقع وضع الموضوع على السيلفر الدولى ليكون متاحا للزوار كاملا فهذا البحث للعالمين وليس للأعضاء فقط وأنا لم أضن عليكم به رغم أنه حقي كمؤلف فكيف تضنون أنتم به ... كما أرجو ترجمة الموضوع كاملا وبثه للمواقع العالمية وبكل لغات العالم و عمل استطلاع رأى على الموضوع ونوع من الضجة الإعلامية ليلتفت الناس بدلا من الغفلة التى استحكمت بعقولنا كما أوصى الأعضاء والزوار بنشر الموضوع وطباعته على ورق ليكون في متناول الجميع ممن لا يستخدمون الكمبيوتر وترجمته ومخاطبة الآخرين به لعلنا في زمن الدجال فنحذر وزمن المهدي فلا نيأس ونحبط ........ صراحة اكتفيت بما سبق من كتابى علما بأنه كتاب قيم يحوى نصوصا نبوية تحكى لنا عن سيناريو الأحداث القادمة في السنوات الثلاث المقبلة- على أساس الإصابة في اجتهادى - وأعرض فيه مانبأنا به النبي " ص " عما سيحدث لمصر وما يدبر لها وعما سيحدث لسوريا وما يدبر لها وعما سيحدث للعراق من مفاجآت جميلة بل وعما سيحدث للبنان والجزيرة العربية مع تحليل لأمارات الفتن التى حدثت بالفعل صراحة أتمنى أن يصل كتابى لكل مسلم ولذا فهناك قائمون على التوزيع الخيرى في مصر بأسعار رمزية تليفون 7708353 /050 لكل من أراد أن يسدى خيرا ولكل دور النشر في أنحاء العالم.