هو حقا ربيع و جنة و رحمة على الرغم مما فيه من الأخطاء و التجاوزات ...
بدليل أن الحكام المطرودين كلهم و القذافي منهم كانوا يساعدون أمريكا و إسرائيل بدون شك حتى الأسد ...
و خلعهم و الثورة عليهم ليس من تدبير هذا أو ذاك من الدول بل هي رحمة من الله بها على الشعوب المستضعفة ...
التي أبت أخيرا و رفضت الذل و الهوان و العيش تحت نعل هذا القائد أو ذاك المحارب المجهول ...
إن كل ما نجحت فيه الدول الغربية هو التصفيق لهذه الثورات بتأييدها و محاولة احتوائها لسبب بسيط و هو
أنها عرفت أن مآل الأمور صار بيد الشعوب و الشباب و ليس الحكام النسوان المنبطحين القدماء ...
فالتبس الأمر على الكثير و طنوا أن الغرب هو من خطط و نفذ و حقيقة الأمر هي أن الله تعالى هو من شاء و قدر و قضى
لهذه الشعوب ببعض من أشعة شموس الحرية و العدالة و الكرامة .
تقبل تحياتي و صادق دعائي .