منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يستطيع ثوار ليبيا أن يثبتوا لنا انّ ثورتهم إسلامية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-04, 01:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=Like An Angel;7748879]

اقتباس:
لماذا كفر العلماء فقط أولئك الحكام المناوئين لأل سعود مثل صدام حسين والقذافي ؟ ولم نسمع بفتاوي تكفير من هم أكفر من صدام حسين والقذافي مثل حافظ الأسد النصيري الذي أجمع العلماء على أن طائفته أكفر من اليهود والنصارى ؟ وقد قتل من المسلمين في سوريا أضعاف أضعاف ما قتل صدام حسين . ففي حماة وحدها قتل حافظ الأسد حوالي 40000 أربعين ألف مسلم سوري !!
هناك فرق بين "لم تسمع"" وبين "لا تريد أن تسمع"!
الأسد قد كفره العلماء قبل الثورة السورية أي من قديم الزمان فلا تنكر شيئا لا تعرفه وكذلك كفروا أباه فقد كفره الألباني فأدخل السجن.
وقد ناصحه الشيخ ابن باز((أقصد حافظ الأسد وليس الإبن)):
رسالة من سماحة العلامة ابن باز
رحمه الله تعالى
لحاكم سوريا النصيري الهالك حافظ الأسد

نشرتها مجلة الإعتصام المصرية
عدد يناير 1980




أما بشار فقد كفره جل من العلماء:
قال الشيخ مشهور آل سمان:وهنا نأتي إلى السؤال الثاني هل حاكم سورية مسلم كما يقول بعض الناس اليوم

الجواب :لا يخفى أن بشار وزمرته ينتمون إلى النصيرية العلوية وهؤلاء من طوائف الشيعة يؤلهون علياً وقد كفرهم سائر الشيعة!!!.
ثم هذا النظام ينتمي إلى حزب البعث حيث يقول أتباعه آمنت بالبعث ربا لا شريك له وبالعروبة دينا ما له ثاني وقد شاهد كل الناس كيف يسجد المؤيدون لبشار على صورته وكيف قال أحدهم أنه يعبده ويأمرون المعتقلين أن يقولوا لا إله إلا بشار.
ثم لا يخفى أن النظام السوري هو الذراع الطولى والأولى بل هي الذراع الوحيدة للدولة الصفوية الفارسية في العالم العربي كما أنه الداعم الأساس لحزب اللات اللبناني الشيعي الصفوي وأن هذا النظام مع شدة عدائه لأهل السنة وتشريدهم وتقتيلهم وحبسهم ونفيهم فهو يقتل دينهم بممارسات تجهيلية وحرب فكرية من منع للعلم الشرعي الصحيح بوسائله وأدواته وملاحقة العلماء والدعاة فإنه نشيط في بناء الحسينيات والحوزات الشيعية وإقامة الندوات والمحاضرات لعلماء الشيعة في محاولة سافرة لتشييع الشعب السوري السني بل إن من أكبر التهم التي قد يتهم فيها إنسان في سورية أن ينسب لأتباع الكتاب والسنة بفهم القرون الثلاثة الفاضلة؛ أو أنه يرد على الشيعة في قولهم بتحريف القرآن أو اتهام أم المؤمنين عائشة بالزنا أو لعنهم الصحابة وتكفيرهم لهم إلى غير ذلك من شنائع القوم فمن عرف عنه ذلك عوقب أشد العقوبات على مجابهته التشيع .
وإن تعجب فمن قول البعض< مدافعا> سورية لا تدعم التشيع بل هي علمانية لا تؤمن بدين< أكرر مدافعا >فنقول أمران أحلاهما مر وخيرهما شر فمن أين لهذا النظام الإسلام إلا إن كان إسلام العبيديين والصفويين)) انتهى كلامه بإختصار.

و هذا دليل صوتي للشيخ الدكتور العلامة عبيد الجابري يصرح فيه بكفر القذافي و بشار سوريا،

https://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1316632047

وإن أردت المزيد فلدي الكثير لكن اقتصر على هذا.
ولا أنسى أن أنبه إلى أن
مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة فقد يصيب فيها العالم وقد يخطئ.





اقتباس:
أمّا بخصوص صدام حسين ..لماذا كفروه ؟
المبرر هو أن صدام حسين يؤمن بمباديء البعث الإلحادية ..ومالم يتبرأ من تلك المعتقدات الكفرية فهو كافر
أوكي
كلا بل كفروه لسببين:
الأول:لأنه بعثي وقد سبق وبينت معنى البعث.
الثاني: لإقامة الحجة عليه فالعلماء لم يكفروا هؤلاء جزافًا كما يتوهم البعض!؛ فقد راسلوهم أكثر من مرة؛ بل قد عقدوا لبعضهم مجالسًا؛ حتى استبانوا ردتهم وكفرهم؛ وإلا لما كفروهم بأعينهم. ولا يلزم العالم أن يبرز للناس المستندات التي تثبت اتصاله بهؤلاء؛ فإن اشتراط إقامة الحجة في تكفير الأعيان من بدهيات مسائل التكفير التي تلقيناها عن هؤلاء العلماء؛ فكيف نظن بهم غير ما تعلمناه منهم. وللعلم فلقد كان للشيخ ابن باز مراسلات عديدة مع الحكام وعلى رأسهم صدام حسين؛ وقد وقفت على صور لبعضها؛ وهي منشورة على الشبكة لمن التمسها؛ مما يؤكد صدق كلامي من أن العلماء لم يكونوا يكفرون الحكام جزافًا؛ كما يتوهم البعض!. والله أعلم.

نصيحة العلامة الوالد ابن باز
لحاكم العراق السابق صدام حسين
موقف الشريعة الإسلامية من الغزو العراقي للكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه .
أما بعد : أيها الإخوان المسلمون في كل مكان نظرا لما جرى من حوادث في اليوم الحادي عشر من هذا الشهر من شهر الله المحرم عام 1411 هـ من العدوان الأثيم والظلم العظيم من رئيس دولة العراق على دولة الكويت وذلك باجتياحه بلاد الكويت بجيوشه مزودة بأنواع الأسلحة المدمرة وما حصل بسبب ذلك من الفساد العظيم وسفك الدماء ونهب الأموال وهتك الأعراض وتشريد الآمنين .
بسبب هذا كله كثر السؤال عن هذا الحادث وعما ينبغي نحوه ورأيت أنه من الواجب إخبار المسلمين فيما يتعلق بهذا الحادث وما يجب على المسلم نحوه فأقول :
لا شك أن هذا الحادث من رئيس دولة العراق حادث أليم وعدوان كبير على دولة مجاورة آمنة يجب على جميع الدول الإسلامية وغيرها وعلى جميع المسلمين إنكار ذلك وشجبه وبيان أنه عدوان أثيم وظلم كبير .
يجب على رئيس دولة العراق أن يبادر بسحب جيشه من دولة الكويت وأن يحذر مغبة ذلك في الدنيا والآخرة والظلم عاقبته وخيمة والله عز وجل يقول في كتابه المبين : وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ويقول سبحانه وتعالى : وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ويقول الله عز وجل فيما رواه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
لا شك أن هذا العدوان من أقبح الظلم ولا شك أيضا أنه مخالف للتعاليم الإسلامية والمواثيق الدولية حري صاحبه بالعقوبة العادلة العاجلة .
…….
ويجب على رئيس دولة العراق أن يتوب إلى الله وأن يبادر بالرجوع إليه والتوبة بما وقع منه من ظلم والمسارعة إلى إخراج جيشه من الكويت حتى تهدأ الفتنة وحتى تعود الأمور إلى نصابها ويحصل التقارب في حل المشكلة بالطريقة التي ذكرتها . وهذا قول جميع أهل العلم ليس في هذا نزاع وهو أن جميع المشاكل بين الدول والجماعات والقبائل والأفراد يجب أن تحل بالطريق الشرعي إذا لم يحسن حلها بالطرق السلمية والصلح الشرعي الذي لا يخالف شرع الله .
…….
نشرت في جريدة البلاد بتاريخ 29/1/1411 هـ وغيرها من الصحف المحلية .
…….
والواجب على رئيس دولة العراق أن يتقي الله ويتوب إليه ، وأن يبادر بسحب جيشه من دولة الكويت ، ثم يحل المشكلة التي بينه وبين دولة الكويت بالحلول السلمية والصلح العادل والتفاهم المنصف . فإن لم يتيسر ذلك فالواجب تحكيم الشرع المطهر بتكوين محكمة شرعية مكونة من جماعة من العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعدالة للحكم بينهم ، كما قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وقال سبحانه : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية ،
…….
ونصيحتي لأهل الكويت وغيرهم من المسلمين في كل مكان ولرئيس دولة العراق وجيشه أن يجددوا توبة نصوحا وأن يندموا على ما سلف من الذنوب ، وأن يقلعوا منها ، وأن يعزموا عزما صادقا على عدم العودة فيها . لأن الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة قد دلت على أن كل شر في الدنيا والآخرة وكل بلاء وفتنة فأسبابه المعاصي ، وما كسبته أيدي العباد من المخالفة لشرع الله كما قال سبحانه . وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقال عز وجل : مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وقال عز وجل : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
…….
مقال : "واجب المسلمين تجاه عدوان العراق على دوله الكويت"

برقيةُ العلامة الوالد عبدِ العزيزِ بن باز
إلى عبدِالسلامِ عارف رئيس الجمهورية العراقية
سيادة الأخ عبد السلام محمد عارف رئيس الجمهورية العراقية بغداد .
سرنا انتصاركم على الملحدين والشيوعيين أعداء الإسلام ، ونرجو أن من شكركم لهذه النعمة العظيمة تحكيم كتاب الله ، والسير على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهما كفيلان بسعادة المجتمعات والأفراد .
وباتباع تعاليم الإسلام يسود العدل ، وتحصل الطمأنينة ، والاستقرار لجميع المواطنين .
وفقكم الله ، والعاملين معكم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وسعادة الشعب .
نائب رئيس الجامعة الإسلامية
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ( ص 527 - 528 )

اقتباس:
لماذا لم يكفروا القادة الذين يؤمنون بالايديولوجيات الأخرى مثل الديمقراطية مثلا ؟
لو تأملت الديمقراطية وتمعنت في أصولها ستجدينها نظاما يرتفع بها إلى مرتبة الدين
فالديمقراطية بآلياتها تحرّم الحلال وتحلل الحرام وتمنح التشريع لغير رب العالمين ... وهذا كفر صريح
والديمقراطية تضمن حق الردة والكفر بالإسلام بما يسمونه حرية المعتقد ... وهذا كفر صصريح
والديمقراطية تساوي بين الأديان الربانية كالإسلام وبين الأديان المحرفة كالمسيحية وبين الإيديولوجيات الوضعية كالشيوعية ...
يحق لك أن تعتنقي ماشئت من تلك المعتقدات.
وهذا كفر صريح
والديمقراطية تضمن لك حق الإعتداء على الله ورسوله والصحابة بما يسمونه حرية التعبير ... وهذا كفر صريح فإذا كان تكفير صدام حسين رحمه الله بسبب اعتناقه مباديء البعث فهل معتنق مباديء الدمقراطية الكفرية كافر مثل صدام حسين ؟
وهل عشرات القادة العرب والمسلمين من المؤمنين بمباديء الديمقراطية كفار - مثل صدام حسين - لأن أغلبهم ينادي بالمباديء العلمانية والديمقراطية ؟
نريد جوابا حتى نتحقق من أن فتوى تكفير صدام حسين كانت شرعية عقدية ولم تكن سياسية
1_الديمقراطية صار لها معنًى عرفي بين الناس يختلف عن معناها الأصلي الكفري الذي ذكرته أنت

فالعرف بين الناس من عامتهم، وكبار الدعاة الإسلاميين، والمثقفين أن الديمقراطية تعني : الشورى في الإسلام بحيث يستطيع الشخص أن يدلى بمشورته ورأيه، وأن يكون اختيار الحاكم أو رجالات الحكومة عن طريق استشارة الشعب.

فهذا وإن كَانَ باطلاً فِي نَفْسِهِ، وَلَكِنَّهُ هو المراد بالديمقراطية عند كثير من الناس، وقد كان ينادي بهذه الديمقراطية أَوْ يشارك فِيْهَا كبار الشخصيات المنتسبة للدعوة إلى الله –رغم كونهم مِنْ أَهْلِ البدعة- كالمودودي الَّذِي يرى أن الإسلام بإرسائه مبدأ الشورى دين ديمقراطي، ولذلك فقد دعى إلى إعطاء الديمقراطية فرصة لتتكيف وتنجح في البلدان الإسلامية (3 ، وحسن البنا الَّذِي ترشح للانتخابات النيابية في مصر مرتين، ، وحسن الهضيبيس، وعمر التلمساني، وحامد أبو النصر، والقرضاوي، والغزالي، ومصطفى السباعي وعبد المجيد الزنداني وكثيرون غيرهم.
بل حتى سيد قطب.
قَدْ نادى بأعظم مبادئ الديمقراطية الكافرة وَهِيَ الحرية الدينية المطلقة حَيْثُ قَالَ فِي كتابه "نحو مجتمع إسلامي" (ص/105) : " فالإسلام لا يريد حرية العبادة لأتباعه وحدهم، إنما يقرر هذا الحق لأصحاب الديانات المخالفة، ويكلف المسلمين أن يدافعوا عن هذا الحق للجميع، ويأذن لهم في القتال تحت هذه الراية، راية ضمان حرية العبادة لجميع المتدينين… وبذلك يحقق أنه نظام عالمي حر، يستطيع الجميع أن يعيشوا في ظله آمنين، متمتعين بحرياتهم الدينية، على قدم المساواة مع المسلمين، وبحماية المسلمين".
وقَالَ يوسف القرضاوي : "حينما نتحدث عن الديمقراطية لابد أن نتحدث على بصيرة، فكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الديمقراطية منكر أو كفر أو إنها ضد الإسلام لم يعرفوا جوهر الديمقراطية، ولم يدركوا هدفها ولا القيم التي تقوم عليها. لقد قال علماؤنا من قديم بأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، بمعنى أننا إذا لم نتصور الشيء فلا يجوز أن نحكم له ولا عليه. لا أرى أن الديمقراطية بجوهرها تنافي الإسلام، لأنها تقوم على أن يختار الناس من يحكمهم، فلا يقود الناس من يكرهون ولا يفرض عليهم نظام لا يرضون عَنْهُ"
ويقول راشد الغنوشي: "إن مفهوم الديمقراطية مفهوم واسع يتسع لمعان كثيرة ولكنها قد تلتقي عند معنى أنها نظام سياسي يجعل السلطة للشعب ويمنح المحكومين الحق في اختيار حكامهم وفي التأثير فيهم والضغط عليهم وعند الاقتضاء تغييرهم عبر آليات قد تختلف من نظام ديمقراطي إلى آخر ولكنها تلتقي عند آلية الانتخاب الحر. وبالتالي يحقق هذا النظام التداول على السلطة عبر صناديق الاقتراع ويضمن للناس حريات عامة، كالتعبير وتكوين الأحزاب، كما يضمن استقلال القضاء. وبالتالي فالديمقراطية آلية تضمن للشعب سيادته على النظام السياسي وتحقق جملة من المضامين والقيم التي تصون الحقوق وتحمي الحريات وتحصن الناس ضد الجور والاستبداد.

يتوجس بعض الناس من الديمقراطية لأنها مصطلح أجنبي جاء من الغرب الذي لا يرجو منه البعض خيراً وقد أتانا مستعمراً . هذا مع أن ديننا ليس فيه ما يمنعنا من أن نأخد بكل خير أقره العقل وأثبتت التجربة جدواه. ولعل من أسباب رفض البعض للديمقراطية أننا ورثنا الاستبداد كابراً عن كابر لزمن طويل..

2_أما قولك أنها تحلل الحلال وتحرم الحرام فإن كنت تقصد أنها تسمح بالحرام وتعتدي على من يأتي الحلال فهذا كبيرة وليس كفرا مخرج من الملة .
وإن كنت تقصد إعتقاد حل شيء فهذا الذي يكفر به صاحبه وإلا لزمك تكفير أهل المعاصي فما من صاحب معصية وإلا وسمح لنفسه بفعل المعصية فتأمل.

3_الشريعة عبارة عن اعتقاديات وكفريات فحتى نحكم على إيديولوجيا ما بالكفر يجب أولا أن ننظر في عقائدها فمعلوم أن عقائد البعث كافرة كما سبق بيانه أما الدمقراطية بالمعنى العرفي فلا يوجد فيها عقائد كفرية بدليل أن الكثير من الدعاة خاصة الإخوان يتشدقون بها لكنهم يقصدون المعنى العرفي لا المعنى الكفري (أقول هذا من باب الإنصاف)) أما البعثية فليس لها معنى عرفي بل أهم شيء عندها هو تقديم القومية على الدين(=تفضيل=إستحلال=كفر)) .










رد مع اقتباس