اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.lakhdar
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على المشاركة القيمة اثابك الله الجنة
وجزاك خير الجزاء
والله اخي ابتلاء عصر الصحابة كان اكثر من عصرنا
لانهم ابتلو في الدين اي الاختيار بين الكفر والاسلام
وما نحن فيه الا لاننا استصغرنا الذنوب
فيما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه : [إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ , يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا , وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا , يَبِيعُ خَلاقَهُمْ فِيهَا بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا يَسِيرًا , أَوْ بِعَرَضِ الدُّنْيَا " , قَالَ الْحَسَنُ : فَقَدْ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ , رَأَيْنَاهُمْ صُوَرًا وَلا عُقُولَ , وَأَجْسَامًا وَلا أَحْلامَ , فِرَاشَ نَارٍ , وَذِبَّانَ طَمَعٍ , يَغْدُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , وَيَرُوحُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِثَمَنِ عَنْز .
والقران وهدي المصطفى صالحان لكل زمان ومكان
اما العبد فوالله ضعيف ويخطا ويحتاج الى رب كريم
" لَوْ أَنَّكُمْ لا تُخْطِئُونَ وَلا تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ أُمَّةٌ مِنْ بَعْدِكُمْ يُخْطِئُونَ وَيُذْنِبُونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ "
اما هاته الكلمات فارجوا ان تعيد النضر فيها والله اعلم
لا أعتقد أن الابتلاء له عصر ولون خاص به أو قوة وضعف تختلف باختلاف العصر
وسؤالي قلت فقط ان الرجل طرحه في عصره وها انا اطرحه الان
شكرا على المرور
ممكن اخطا فارشدوني جزاكم الله
والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه
|
أخي الكريم لا أعتقد أن الابتلاء في عصر الصحابة أشد من هذاالعصر فالعصر الذي نحن فيه أشد فتنه من العصور الماضية والثابت على الدين مثله مثل تغيير الاعتقد في عصر الجاهلية الى الاسلام ولذا أرى أن الابتلاء واحد سواء أكان في عصر الصحابة أو في عصرنا
أما الكلمات التي ذكرتها فأنا اقصد بها أن الابتلاء هو الابتلاء في أي عصر كان لكنه يختلف حسب الشكل الذي يأتي عليه
فإن اتفقنا أن القرآن صالح لكل زمان ومكان فهذا ما يؤكد كلامي السابق ودليل ذلك قوله تعالى:
- ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
- أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
- لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
هذه الآيات تدل على أن الابتلاء هو هو في كل عصر ومكان
ولله أعلم