اليوم يعترف نظام الأسد ولو بجزء من المبادرة لدليل واضح على أن شوكته قد كسرت وأن ما كان يرفض حتى النقاش فيه , صار أمرا واقعا فذلك بداية سقوط هذا الدكتاتور البعثي . ولا أعتقد أن مراوغاته ستنطلي على الثائرين الذين ضحوا بأغلى ما يملكون ..