الدليل التاسع
بداية فيالدليل السابق علمنا أن الرايات السود – الطالبان – أحد أهم أماراتالمهديلأنهم هم الذين سيمكنون له سلطانه وخلافته فهو خليفةمسلم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما فهو أمل الأمة لتخرج مما حل بها وعلىيديه تعود الخلافة فهو إذن فرج عظيم نترقبه جميعا ولما لا أولن تعود الخلافة علىيده فلماذا لا يكون الفرج العظيم الذى بشر به النصان التاليان فقد أورد ابن الشجرىفي الأمالى الشجرية عن أمير المؤمنين على قال انظروا الفرج في ثلاث قلنا ياأميرالمؤمنين وما هى قال اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود والقزعة في شهر رمضانفقيل وما القزعة قال أو ما سمعتم قول الله في القرآن إن نشأ ننزل عليهم من السماءآية فظلت أعناقهم لها خاضعين آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان . والنص الثانى رواه ابن أبى شيبة في مصنفه جاء فيه عن مجاهد أنه قال عن النبي " ص " لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد فإذا كان فعسى . وسبحان اللهتنطبق الروايتان على واقعنا إلا علامة واحدة وهى القزعة وهى على وشك ومعنىانطباقهما على الواقع فإننا إذن على موعد مع الفرج طبقا للنصين وقد اتفقنا بداية انالمهديالمنتظرهو فرجعلى الامة فهل يكون هو الفرج الموعود تعالوا للتحليل في النص الثانى أمارة عجيبةتحدد أن الأمة سترى فرجا إذا تولى الحكم اربعة رجال كلهم ابناء رجل واحد وقد حدثذلك بالفعل في عصرنا الحالى فحاكم المملكة العربية السعودية ومؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود تولى من بعده أولاده الأربعة على التوالى الملك سعود ثم الملك فيصلثم الملك خالد ثم الملك فهد رحمة الله عليهم جميعا وأسكنهم فسيح جناته وأخص فيصلوفهد لما أعلم عنهما من خدمة الإسلام والمسلمين فهل النبى " ص " كان يخص هؤلاءالاربعة كعلامة للفرج الموعود لهذه الامة ولما لا أولسنا في كرب عظيم ونئن للإسلاموالمسلمين أولم تمتلأ الأرض في عصرنا بالظلم فلماذا لا نكون على موعد معالمهديالذى يملأ