اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يأخي حميد :
أولا يجب أن نعرف سبب نزول الآية لنستطيع الإستظهار بها في الردود ... والآية الكريمة - -: {بسم الله الرحمن الرحيم . ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما} [الأحزاب: 5]. وقال ابن كثير: وهذا أمر ناسخ لما كان في ابتداء الإسلام من جواز ادعاء الأبناء الأجانب وهم الأدعياء فأمر - تبارك وتعالى - برد نسبهم إلى آبائهم في الحقيقة، وأن هذا هو العدل والقسط والبر، روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: إن زيد بن حارثة - رضي الله عنه - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}، وقال أيضا عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال أبو بكرة - رضي الله عنه -: قال الله - عز وجل -: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} ، فأنا ممن لا يعرف أبوه وأنا من إخوانكم في الدين، قال أبي - أي عبد الرحمن-: والله إني لأظنه لو علم أن أباه كان حمارا لانتمى إليه، وقال في قوله - تعالى -: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به} أي إذا نسبتم بعضهم إلى غير أبيه في الحقيقة خطأ بعد الاجتهاد واستفراغ الوسع، فإن الله قد وضع الحرج في الخطأ ورفع إثمه، وقال: وفي القرآن المنسوخ: «فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم».
للإشارة هاته الآية جاءت لما كان المسلمون بنسبون من تربى في كنف أحدهم إلى من رباه لا إلى أبيه ... وهذا معناه أن ولد الزنا المولود قبل الإسلام محتوى فيها لكن من أتى بعد الإسلام غير محصور بهذا الأمر لأن في نسبته إلى أحد ما إختلاط في الأنساب ! ... فهو عمل غير صالح وما بني على باطل فهو باطل والزنى فعل يقرن بالشرك في القرآن يا أخي ودعوتك هذه بإحتضانهم و إدماجهم إنما هي خطأ جسيم - إسمح لي قول هذا - وكأنك تدعو إلى الفاحشة فالناتج من مثل هاته العلاقات سيُحتضن وبصدر رحب .
والله أعلم.
سلام ...
|
شكرا هذا ما نصبوا اليه دائما عندما نطرح اي موضوع للنقاش كي تعم الفائدة
ومن هنا اود من الاخ حميدة ان يجيب لانه اكفئ مني في هذا المجال كما ادعوا jiro ايضا