وقف يتأمل السقف ، دارت في مخيلته أفكار مبهمة ... هو اللحظة يشعر بنوع من الراحة ، عمره يقارب الأربعين ، عمر النبوة ، أدار رأسه ، رأى أمه ترقبه ، فراح فاغرا فكيه , لأول مرة يبتسم لها ... فهمت الأم أنه وافق على عرضها الذي طالما فاتحته فيه وهو الزواج من تلك المرأة التي اختارتها له ...فعادت أدراجها تجري كيما تخبر أباه ، جاء الأب مندهشا مملوءا بالفرح ، أخيرا سيجد ابنه الراحة التي طالما حرم منها ، لكنه تفاجأ مع الأم حينما دخلا على ابنهم في غرفته فوجداه معلقا في سقف الغرفة .