اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abouhamza
لو مشينا وراء هذا الكلام فان فرنسا لازالت هنا لاننا لم نكن اقوياء بالمرة كانت معنا بنادق صيد وسكاكين فقط مقابل طائرات ودبابات ولم نكن متيقنين من هزيمة فرنسا ومع ذلك توكلنا على الله ومجاهدي افغانستان حملوا السلاح في وجه اعتى قوة الاتحاد السوفياتي زائد حكومة كابول وبهذا المنطق فالجلوس في الدار هو الواجب والحمد لله ان ثوارنا لم يصلهم هذا الكلام قبل
|
1_أخي أبو حمزة"هدانا الله و إياك" إن احتجاجك بالثورة الجزائرية أو الأفعنستانية حجة عليك لا لك لأن الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي الكافر كانت ثورة سلفية بكل المقاييس ويدل على هذا عدة أمور منها ما يلي:
الأول:أن الثورة الجزائرية لم تبدأ إلا بعد أن تحققت شروط الجهاد الإسلامي كتوحيد الراية وبناء مجاهدين على العقيدة السلفية وإعداد العدة حسب الإستطاعة وهذا ما نعني به القدرة.
القدرة=توحيد الراية الجهادية+إعداد العدة الدينية الإيمانية+إعداد العدة المادية حسب الإستطاعة.
الثاني:أن المرجعية العلمية التي كان يرجع إليها الثوار كانت مرجعية سلفية سنية والتي تتمثل في جمعية العلماء المسلمين الجزائرين وفي هذا يقول العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله في رسالته إلى أخيه الشيخ السلفي محمد ابن ابراهيم (((ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدةونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا
الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصربكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ))).من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.وكلامهم في هذا لا يسع له المقام إنما اكتفيت به لضيق الوقت.
أما أفغنستان فلا يخفى عليك حال جهادها خاصة في مسألة العدة المادية.
2_أنا أقول على عكسك تماما:
لو أخذنا بقولكم الذي ينص على الجهاد دون ضوابط ولا راية موحدة ولا عدة إيمانية أو مادية حسب الإستطاعة لما قامت الثورة أصلا ولما تحررت البلدان الإسلامية وشعوبها إلا أن يشاء الله فالحمد لله أننا لم نأخذ بجهادكم الحماسي الغير الشرعي الذي يفسد أكثر مما يصلح.