منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رجاءا جد عاجل
الموضوع: رجاءا جد عاجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-01, 20:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
NORA ZE
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية NORA ZE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه هي القصيدة
مالي بدارٍ خلَتْ من أهلِها شُغُلٌ ،------------- ولا شَجاني لها شَخصٌ ولا طَلَلُ
ولا رُسُومٌ، ولا أبكي لمَنْزِلَة ٍ،--------- للأهل عَنها، وللجيرانِ مُنْتَقَلُ
ولا قَـطَـعْتُ على حَرْفٍ مذَكَّرَة------------ ٍ في مرْفَقَيْها، إذا استَعرَضْتهَا، فَتَلُ
بيْداءَ مقْفِرَة ً يوْماً، فأنْعَتها،----------- ولا سـرَى بي ، فأحكيـهِ بها ، جملُ

ولا شَتَوْتُ بها عاماً فأدرَكَني---------- فيها المَصيفُ ، فلي عن ذاكَ مرْتحَلُ
ولا شَدَدْتُ بها مِنْ خَيمَة ٍ طُنُباً،-------- جارى بها الضّبُّ والحرْباءُ والوَرَلُ
لا الْحَزْنُ مني برأي العَينِ أعْرِفُهُ،---------- وليسَ يعرِفُني سَهْلٌ ولا جَبَلُ
لا أنعتُ الـرّوضُ إلاّ رأيتُ بـهِ قَصراً------------- مُنيفاً، عليهِ النّخلُ مشتَمِلُ
فهاكَ من صِفتي إن كنتَ مُـختَبـراً ،-------- ومُخبـراً نَـفـراً عني ، إذا سـألُـوا
نخلٌ، إذا جُلِيَتْ إبّانَ زينتِها،----------- لاحَتْ بأعنـاقِهـا أعْـذاقُـها النُّـحُـلُ

أسقاطُ عَسجَدِهِ فيها لآلِئها، --------منـضُـودَة ٌ ، بسمـوطِ الدُّرّ تتّصِـلُ
يَفْـتَضّـها فَـطِـنٌ عِـلْـجٌ بها خَبِـرٌ ،---------- فضَّ العذارى ، حُلاها الرَّيطُ والحُللُ
فافتَضّ أوّلَها منها وآخرَها -----------فأصْبَحَتْ، وبها مِن فَحلِها حَبَلُ
لم تَمْتَنِعْ عِفّة ً منْهُ، ولا وَرَعاً---------- بلا صَـداقٍ ، ولم يُوجَـدْ لها عَقَـلُ
حتى إذا لَقِحَتْ أرْختْ عَقائِصَها، -----------فمالَ مُنتَثِـراً عُرْجونُها الرجِـلُ

فَبِيْنَما هي والأرْواحُ تَنْفَحُها،---------- شهريـنِ بارحَـة ً وَهْناً ، وتَنتَحِـلُ
أرْخَتْ عُقـوداً مِنَ الياقوتِ تُرْضِعُهُ ،--------------- حتى تَمَكّـنَ في أوْصَالِهِ العَسَـلُ
يا طيبَ تلكَ عرُوساً في مَجاسِدِها،------------- لو كانَ يَصْلُحُ منهـا الشّمُّ والقُبَـلُ
خلالَها شَجَرٌ في فيْئِهِ نَقَدٌ،---------- لا يرْهبُ الذّئْبَ فيها الكبشُ والحملُ

إنْ جئتَ زائـرَها غَنّـاكَ طائِـرُها ،------------- برجع الحنة في صوتها هدل

من بُلْبُلٍ غَرِدٍ ناداكَ مِن غُصُنٍ، -------------يَبكي لبُـلْـبُلَـة ٍ أوْدَى بهـا خَـبَـلُ
هذا فصِفْهُ، وقلْ في وَصْفِهِ سدَداً،------- مُدّتْ لواصِفِهِ في عُمرِهِ الطِّوَلُ










رد مع اقتباس