اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ
وَ فيـ انكسارات وِجْدان انثى ذبولُ ملامحـ صِباء
وَ لِطُهـر الصّباحِـ في عينيكِ همسات عصفٍ هَوجاء
وَ لصمتِ يرعدُ الأوصالـ ترنيمةُ تزفّـُ شِتــاء
و لهمى دمعٍ في حضرة المرايا دَيْمَةٌ تخلع رداء كِبريـاء
وَ لابتسامة الشمسِ على ثَغرٍ رمادُ أشِعّةٍ دَهمــاء
تحتسي فنجان قهوةٍ و أباريق حلُمٍ لحينِ اِنتهــاء
مكبّلٍ بأصفادِ خيبةٍ تسلبُهَا آخِرَ أنفاس البَقــاء
ترتّبُهَا فوضَى رُوحٍ و أَوراقَ عَبثٍ لذِكرَى اِهتـِراء
وَ لخافقٍ ملتحف بأكفانِ غيمٍ و أوجَاعٍ ممتدّة الى سَمـاء
و احتِضَارُ خفقَاتٍ منتفِضةٍ بهَزِيعِ آهَاتِ ليْل و سُهدٍ يُذهبُها رَفاء
يُغفيهَا بردُ مدفأةِ منسيّة تحتضن قشعريرةَ وَعثاء
تُوارِي وسَائِدها ميلَادَ وَجَلٍ بطفلــةٍ رُواء
فَتِيلُ الفقدِ أشعلَ وهجهُ عندَ منتصفِ المَسـاء
ترنّحُ فتسقط عناقيد الشّوق و ينسكِب العُمر هَبـاء
وَ تسافرَ تقاسيمُ الـأَنا و تصنع غربتُها جدَائلُ مطر مبتلّة بلهفَة لِقــاء
تقلّدُها تراتيل مُزن و رسائل معطّرة بقبلَات مـَاء
وَ لذات فقدٍ يخذلني البكاء
زفرة الرّحيل تهتِكُ فصول الاحتواء
و يزهقُ الرّبيعُ وَتينَ الشّتاء
و يسلبُني وِشاحَ صِبـَاء
بقلم قطرات المطر/نقاء السريره

|
نقـاء،،
وحروفُكِ في ارتِقاء
تدُرّينها كورودٍ
بيضاء
تُقرؤُها لغةُ
الصّفاء
لِتُسْكِنَها بأعماقِنا..
مِسْكا
لذاتِ البهاء
،،،
غاليتي،
أُصدقُكِ أنّ لغتك اتّخذتْ من رحمِ الإبداعِ
سِـحرا
مُبـهِرا
ولِقطراتِكِ حكايا لا تُمَلّ،
رغمَ نبرةِ الحزنِ المرتسِمةِ بين السّطور.
دُمتِ ونداكِ يا بسمةَ الوفاء