منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاستقلال ثمرة تضحية نموذجية في العالم كله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-30, 23:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mustafa75
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustafa75
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري مشاهدة المشاركة
أنت تقول بأن فرنسا هي من تحكم الجزائر وفجأة ظهر السيد الرئيس زروال كقائد منقذ
بالله عليك أي تناقض هذا أم أن ديغول نسية أن يقول في تكهناته أن هناك رجل همام إسمه زروال سينقظ البلاد
الحاصل هو أن فرنسا في هذه الحقبة أرادة أن تستغل فرصة الفوضى التي كانت تعيش فيها البلاد من أجل الهيمنة التامة عليها وقد تبين فيما بعد أنها تنشط قواعد خلفية للإرهاب في أوربا وتدعمها وهذا ما أغضب النظام في بلدنا وكان زروال بحنكته من قطع الطريق على ذلك وهذا ما يؤكد أن فرنسا لم تكن لها ناقة ولا جمل في البلد فلو كانت كذلك لما إستطاع زروال الوصول إلى الحكم ولما إستطاع فرض منطق العقلية الجزائرية الثورية والذي يفرضه الآن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من خلال إملائاته التي جعلت سركوزي وغيره يأتي مهرولا للبلاد عدة مرات
ولا تنسى السجالات التي كانت بين النظامين في الآونة الأخيرة حول الاعتراف بحرب الجزائر والأرشيف الثوري الذي تخشى فرنسا تقديمه حتى لا تفضح
هذه كلها أدلةقوية تأكد أن فرنسا تتمنى أن تقوم ثورة في الجزائر من أجل التغيير حتى تقدم المساعدة لثوار الجزائر تحت غطاء حلف النيتو حتى تعود مثلما قال ديغول الذي ذهبت نبوأته السياسية أدراج الرايح
يا أخي الفاظل ...

فرنسا هي من أمرت بوقف الانتخابات و هذا مصرح به في الاليزي نفسه
و فرنسا هي من أراد خلط الاوراق في الجزائر كي تكون فوضى عارمة و تذهب عنها الاضواء و لا تلام
فبعد إصدار أمر بقتل الرئيس بوضياف و كلنا نعلم بأنه آخر رمز من رموز الوطنية التي فجرت الثورة المجيدة و للأسف كان منفيا طوال تلك الحقبة المزعومة بالاستقلال ..تأكد للوطنيين من كانو في النظام أو أطرافا في السلطة من قريب أو من بعيد بأن فرنسا حقا لها مخطط و هي تمشي على تحقيقه يوما بعد يوم فكان يوم 29 جوان الشرارة الاولى لإندلاع الثورة التحريرية الثانية و التي آلت الى وضع آلية الحكم المزدوج و هو ما نراه الان بموافقة كل الاطراف و دخلت فيها حتى الولايات المتحدة الامريكية
و أجتمعت الطبقة السياسية بعد إنتخاب مؤتمر تأسيسي في ما بينهم و كان الحاضرين جلهم من الوطنيين ليرشحوا زروال رئيسا مؤقتا للجزائر و كانت صدمة لفرنسا و أذنابها هنا في الجزائر . فهذا الشخص ممن رفضو قتل الشعب سنوات 1988 و هو جنيرال قائد للناحية العسكرية 5 و هو الشخص نفسه ممن لم يكن من بين الجينيرالات لاكوسط و هو الشخص الذي إستطاع إقناع الجيش الاسلامي للإنقاذ بوقف القتال لأنه يحارب أزلام فرنسا فوقفو
و هو الشخص الذي أمر بالتعريب مما ثارت ثائرة فرنسا و أمرت أزلامها بقتله لكن نجى من 3 عمليات للإغتياله
و قد قتل بن حمودة الذي كان سند لزروال و أثيرت الفتن لبتشيم و هو رجل المخابرات سنوات 1988/1990 و قتلت كل الاقلام التي كانت تلمح على فرنسا و أعوانها و لم يقفو الى هذا الحد و بدأو بقتل كل المداشر كي يضهروا للعالم ضعف هذا الرئيس في حكم البلاد و هكذا
الجزائر عانت من فرنسا و لازلنا نعاني حتى الان لا بوتفليقة و لا الطبقة السياسية قادرة على زحزحة هؤلاء مادام الذي سيأتي ستمنح له جنسية و فيلا في فرنسا يبيع البلاد كلها ........
و الرئيس بوتفليقة أثبت لفرنسا انه تلميذ مهدب فألغى التعليمة الرئاسية لزروال في ما يخص التعريب و أهان وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أمام ساركوزي و جاء وزير فرنسا للخارجية و أمر أعوانه بأنه لا يحب رؤية خلقة هذا الوزير و علنا و أمام الصحافة و المصيبة على أرص الجزائر .......

و الكارثة التي هزت كل عقل جزائري إن كان له صمير فبربكم قولو لي

يأمر الوزير الخارجية و يتعهد بأنه لن يتم تمرير قانون تجريم الاستعمار ...... و النتيجة....

البرلمان صوت ب لا

لا حول و لا قوة الا بالله ... كيف هاته المرة قال لا و هو من زور الدستور و من كان يتعدى على ممتلكات الامة و هو من داث في البلاد فساد ...................................

و من هنا ايها الاخوان لا بد في التفكير مليا في حقيقة هذا الاستقلال المزيف
فهل إستقلالنا هو قطعة قماش و نشيد نتغنى به و باقي الامور الدنيوية ليست لنا الحق فيها ؟
فهل نحن نؤمن بكل ما يقال لنا عبر الاعلام المسموم ؟