منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أنت الرابع معهم فهل ستنقذهم ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-11, 13:16   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أختكم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح ...

تساءلت كثيرا عندما قرأت عنوان الموضوع: الرابع في ماذا ????.... توقعت أن يكون موقفا في الآخرة و بحثت بسرعه في نفسي إن كان يوجد موقف مثل هذا فلم أجد إلا السبعه الذين يظلهم الله في ظله ...و نسأل الله أن نكون منهم ....لكنني لما دخلت و بمجرد ما بدأت قلت سبحان الله ....هل تعرف يا أخي الكريم أن طرحك وافق تساؤلا طرحته على نفسي مرات عدة !!!

فكلما تذكرت هذه القصة و كلما تذكرت أنه من الجائز اءن يسأل العبد ربه مقدما أمام دعوته عملا صالح قدمه في حياته بحثت في نفسي عن هذا العمل الذي يمكن أن أسأل الله به ....

صدقوني


لا أجد ....لا أجد ما قد أسأل الله به !

وكلما تذكرت عملا صالحا أقول

و ما أدراني أنه تقبل مني ..

وما أدراني في إخلاصي.....

كلما حاولت أن أجمع تلك المحاولات تساءلت ما قدرها أمام الذنوب ....

لأنني لست أدري ما مثقال الذنب بالأجر أمر لا يمكن معرفته ...

سبحان الله ....

قدنفرح أحيانا بأعمالنا لكن

من قال أنها قبلت

من قال أنها أبدلت خطأ لنا ...

و كلما ذكرت عملا صالحا وحيدا تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم " صححه الألباني في صحيح الجامع وأقصد هنا الكلمة من سخط الله !!


هذه كلمة فقط ... فما بالنا ونحن نقول كلمات وكلمات و نجادل أحيانا و نسخط أحيانا و الله أعلم !!!


و أدهى من ذلك و أمر أننا كنا نشك أحيانا ....

ونسأل الله العفووالمغفرة و أن يعتق رقابنا بمنه و جوده و رحمته ....

و أسأل من قرأ كلماتي هذه أن يجعل لي دعوة من قلبه بأن يغفر الله لي ويهديني وهي ليس أمانة حتى لا أثقل عليكم
بارك الله فيك أختي وجزاك خيرا
كلما تفضلت به حق وصواب ونحن فعلا مفرطون جدا جدا في الأعمال الصالحة، لذلك كان هذا الموضوع دعوة جادة للتفكير ومحاسبة النفس وإن كان الأوائل قد جمعوا بين العمل والخوف فإننا قد جمعنا بين التفريط والأمن إلا من رحم الله وقليل ماهم.
لكن كما قيل: الإقرار بالخطأ هو عين الصواب والإعتراف بالذنب هو أول طريق التوبة
نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا وأن يهدينا ويغفر لنا بمنه وكرمه إنه هو الغفور الرحيم.









رد مع اقتباس