منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اتمنى من الكل قراءة الموضوع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-30, 20:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B18

بارك الله فيك اختي حنين الاشواق فعلا موضوع مهم وسانقل زيادة بيان اقول السلف في ذم هذه الخصال

قال الامام الشافعي

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن. انتهى.

ومما ورد عنه رحمه الله تعالى في بيان خطورة اللسان أيضاً قوله:

احفظ لسانك أيها الإنسان**** لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه**** كانت تهاب لقاءه الأقران

وأبلغ من ذلك قول الله تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النور:24}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله. رواه البخاري










رد مع اقتباس