و كذلك رد على سيد قطب الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي ـ حفظه الله ـ في مجموعة كتب منها :
(( مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله

))
الطبعة الثانية كانت في سنة ( 1416 هـ )
، وكتاب (( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره ))
و (( العواصم مما في كتاب سيد قطب من القواصم )) .
و في نفس السنة التي صدرت فتوى الشيخ حمود صدر كتاب
(( براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة و المذمة ))
راجعه الشيخ صالح الفوزان ، وقرأه وأثنى عليه الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله ، جمعه : عصام بن عبد الله السناني ، وفي هذا الكتاب فتاوى أهل العلم في سيد قطب و ما كتب رحمه الله ومن هؤلاء العلماء الذين ذكرت فتاواهم
الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز ذكرت له ثلاث فتاوى
والشيخ الألباني ذكرت له فتوتان
، والشيخ العثيمين ذكرت له ثلاث فتاوى ،
والشيخ الفوزان ذكرت له ثلاث فتاوى ،
والشيخ اللحيدان ذكرت له فتوى واحدة ، والشيخ الغديان ذكرت له فتوى واحدة
، والشيخ عبد المحسن العباد البدر ذكرت له فتوتان
، ، وغيرهم من العلماء من شاء الزيادة يراجع الكتاب
.
وبعد أن بينت لك أخي القارئ أن ردود العلماء على سيد قطب كانت قبل صدور فتوى الشيخ حمود إذاً لزم من ذلك أحد ثلاثة أمور لا رابع لها .
الأول :
قد يكون الشيخ حمود
لم تصله أو لم يسمع عن تلكم الكتب التي تتكلم عن عقيدة سيد قطب ، و كذلك هو
لم يبحث في كتب سيد قطب لكي يقف على ما عند سيد قطب من الطوام في العقيدة خاصةٍ وفي المنهج عامةٍ .