وهل ما ال اليه الزمان الا بعدما فلتت نساؤنا وتبرجن تبرجا يخدش الحياء وحرية طرجمت بجهل وحملت على عاتقها كل انسياب واستهتاروخروج عن الدين والعرف والتقاليد ومجارات لما يدعى الموضى والتقليد الاعمى للغرب في كل صغيرة وكبيرة لا نصغي لكلمة حق ولا موعضة نتبع اهواءنا فتضلنا ثم ندعي اننا نحب الله والاخطر اننا متاكدين انه يحبنا لانه يوفقنا في امورنا الدنيوية ونحن لا نحاسب انفسنا قبل يوم الحساب مطمئنون غير ابهين بما ينتظرنا يوم اللقاء
ان المراة اساس كل مجتمع سوي بالادوار الاربعة التي تلعبها على مر حياتها فلماذا لا ترضى وتقنع ولماذا استقالت من مهامها الطبيعية وانتسبت الى مراكز لن تضيف لها شيئا مهما قدمت من تنازلات وتضحيات