قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
رواه مسلم ..
قال الامام النووي :
يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا أو غلب على ظنه
وضعه فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ولم يبين حال روايته وضعه فهو داخل
في هذا الوعيد ، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ويدل عليه أيضا الحديث السابق "
من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "