اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadiayoub
قال الذهبي رحمه الله: (غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم خونة وعملاء للكفار نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن) [سير أعلام النبلاء
|
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
أقسام المرجئة
القسم الأول: الذين يقولون الإيمان هو مجرد المعرفة ولو لم يحصل تصديق، وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها
القسم الثاني: الذين قالوا: إن الإيمان هو تصديق القلب فقط، وهذا قول الأشاعرة
القسم الثالث: قول الكرامية، الذين يقولون: إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه
القسم الرابع: قول مرجئة الفقهاء الذين يقولون: إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء، وهم أخف الفرق في الإرجاء
أولاً : أقدم عذري - ابتداءً - للأخ الفاضل : "جمال البليدي" - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاه -
أنه لم يَنْتَبِه لِسُوءِ فِعَالِ القَوم
وأنا على يقين تام - إن شاء الله- أن القوم لا يقصدون غلاة المرجئة ولا مَنْ هم دونهم في الضلال
إنما يقصدون من ينتهجون منهج السلف، ممن لا يكفرون الحكام الظلمة بإطلاق
ولكنهم جُبَنَاء لا يُصَرِّحُون
لِعِلْمِهِم بما عليه منارات العلم وأئمة الهدى بخلاف باطلهم الذي هم بِحِمْلِهِ مُثْقَلُون
وفي كلِّ الصَولاَتِ وَالجَولاَتِ يُصْرَعُون، ولكنَّ القوم لا يَرْعَوُون
(( فإنك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء ))
ولكل قوم وارث
قال شمس الدين الذهبي - رحمه الله- :
(غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم أذكياء وعباد وعلماء، نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن)
["سير أعلام النبلاء"(20/45-46)].
عورة مكشوفة
بَترٌ و قَلبٌ للحَقائِق و افتراءُ الكذبِ على الإمام الذهبي
لماذا حُذِفَتْ: وغلاة الحنابلة، وغلاة الأشاعرة، هل وراء العتمة ما وراءها ؟
الإمام الذهبي يقول: وفيهم أذكياء وعباد وعلماء
وأهل الافتراء يقولون: وفيهم خونة وعملاء للكفار
صدق رسول الله- صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-حيث قال :
" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "
صححه المحدث الألباني - رحمه الله – في "صحيح الجامع"
برقم ( 7179 ) و"صحيح الترغيب والترهيب" ( 3004 )
ولا أبرئ الأخ الناقل لأنه تحت وعيد قوله - صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-
(( كَفَى بِالمرءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ))
رواه مسلم في مقدمة صحيحه
فالعلم الشرعي:
( إما نقل مصدق أو بحث محقق , وما سوى ذلك فباطل مزوق )
أو كما قال شيخ الإسلام –رحمه الله-