منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من علامات الخوراج تسمية أهل السنة مرجئة للإمام أحمد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-28, 18:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9 الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!!

[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي

[size=5
الحمد لله وبعد:[/size]
قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : "وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36)





الخَوَارِجُ هُمُ المُرْجِئَةُ!!



فقد روى اللألكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1834) عن سفيان الثوري – رحمه الله – أنّه وصف المرجئة

بأنّهم من ( أهل الأهواء المضلة )، ثم قال: « وهم يرون السيف على أهل القبلة»

وروى ابن شاهين في "الكتاب اللطيف" (17)؛ أنّه قيل لابن المبارك : ترى رأي الإرجاء ؟!

فقال: « كيف أكون مرجئاً؛ فأنا لا أرى السيف ؟! »

وفي "عقيدة السلف أصحاب الحديث" (109) لأبي عثمان الصابوني – بسنده- إلى أحمد بن سعيد الرِّباطيِّ، أنَّه قال:

قال لي عبد الله بن طاهر: ( يا أحمد! أنّكم تبغضون هؤلاء القوم


[ أي: المرجئة ] جهلاً ! وأنا أبغضهم عن معرفة؛ إنّهم لا يرون للسلطان طاعة ...

ومن هذا الباب – نفسه – قول الإمام أحمد – رحمة الله -:

« إنّ الخوارج هم المرجئة» ؛ كما في "السنة" (ص 74) – له– رحمة الله -.

فهما – من جانب – وجهان لعملةٍ واحدة !!

ويدلُّ على هذا المعنى قول قتادةً السدوسي – رحمه الله - : « إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث».

أي: فتنةِ الخروج، وما تبعها !

وهكذا أهل البدع – جميعاً – كما قال أبو قلابة - : « ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف».

وعنه – رحمه الله – قال: (( إنّ أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار، فجربهم؛ فليس أحدٌ منهم

ينتحل قولاً فيتناهى به الأمر دون السيف! وإن النفاق كان ضروباً، ثم تلا : (ومنهم من عاهد الله ...) الآية،

(ومنهم الذين يؤذون النبي ...) الآية...

فاختلف قولهم، واجتمعوا في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم، واجتمعوا في السيف،


ولا أرى مصيرهم إلاّ إلى النار )).

وعن سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب السختياني يسمى أصحاب البدع: خوارج! ويقول:
« الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السيف ».