قلبٌ يئنُّ من وطأة مَشاعر كلمىَ
تَصرخُ في دَاخلي تُنشد أن تنطلق،
أن تتحرَّر
من قَسوَةِ اللَّحظة
أكبتُها، أُسكِتها،
عن الخُروجِ أردَعها
فتَصنع مآتم الحزن هناكَ،
وطُيوفُ ذكرى تمرُّ بخاطري
تَسومنِي ألوانَ أَسَى
وأنا في مكاني ساكنٌ، صامت
تُشَلُّ جوارحي عنِ الحركة
وفي لحظة صمتٍ أخرى
أسرابُ بُشرَى
تُغرِّد من هُناكَ بأصوات ندية
ترتلُ ترانيماً شجية
تقيم أفراحَ الأنسِ
تَشدُّني إلى ماضٍ جميلِ
يَسكن صندوق ذكرياتي
آتي إليهِ كلما افتقدتُ نبضاً جميلاً
كنت أسمعهُ يُسعد روحي
فيا رقيقَ القلب
جد بالقرب
وأَزِح عن نفسي أدرَانَ أَسىً
عفَّرتها
واسكب من فيض حبك
عطراً زكيا في سويداء القلب
وبلمسة من رضاك حانية
امسح دموعا
داو جروحا
رمم أملاً تكسَّر ذات لحظة