الحمد لله
لا يجوز شرعا توليته للعهد ولا مبايعته للخلافة لا هو ولا أبوه.
لأنهم ليسوا من قريش.
وإمامة المسلمين خصيصة من خصائص قريش لا يعاديهم أحد عليها إلا كبه الله في النار عياذا بالله.
قال صلى الله عليه وآله وسلم : إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ
وقال : لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ اثْنَانِ
ملاحظة : أي شخص قد يتحسس من مشاركتي فليحل مشكلته مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما أنا إلا ناقل عنه.
والله الموفق