من واجبنا كأساتذة و كعمال و كمؤمنين أن نقوم بواجبنا لوجه الله و خوفا منه ، لذا فالأستاذ خاصة يدرك أثناء القيام بعمله بأن الله يراه في كل صغيرة و كبيرة فهو الذي يحاسبه و يرزقه ، وحده لا شريك له . فيبذل مجهوده و يحاول اتقان عمله . و لا يعمل ذلك رياء و خوفا من المدير و المفتش . و يعلم أن الانسان مهما حاول يبقى عمله ناقصا فالكمال لله وحده ، فلا يجب الخوف من المدير أو المفتش إذا قام بواجبه امام الله و ضميره و البراءة الذين معه .