2011-10-26, 16:49
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسحاق السلفية
يعني لا يوجد من صحَّح الحديث؟ أي ا لأصح أن نقول "اختلف العلماء بين تضعيفه وتحسينه "؟
يعني أقوى درجاته "حسن"؟ يعني لم يرتق إلى درجة الصحيح ؟
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد نعم اختي ام اسحاق مدار الخلاف ان صح تسميته بالخلاف حول اسناد الحديث وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه.
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه، فمنهم من يجعله حسن الحديث، ومنهم من يجعله ضعيف الحديث وهذا الراجح..و الله اعلى و اعلم.
و إذا قيل بأن الحديث حسنٌ كما حسَّنه الألباني رحمه الله [ صحيح الأدب المفرد - باب الدعاء عند الاستخارة رقم 545/704 ]
فالجواب :
الذي يظهر أنه على فرض ثبوت هذا الحديث فإنه لا يدل على أن هذا الوقت وقت إجابة !!..
إذ يحتمل أن الله استجاب لنبيه بعد أن دعا ثلاث مرات ،
فأجابه الله عزوجل كرامة له وتأكيدا لهذا الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم ،
وكون أن ثالث يوم يدعو فيه النبي كان الأربعاء فهذا لا يعني أنه هذا الوقت وقت إجابة فالأفعال لا عموم لها .
وأما فهم جابر رضي الله عنه فهذا فهمه ولم ينقل أن النبي أقره عليه ،
وعليه فإثبات كون هذا الوقت وقت عبادة من الأمور الغيبية وأظن أن فعل جابر رضي الله عنه والذي فهمه من هذه الحادثة لا ينتهض لإثبات هذا الأمر .
والله أعلم .... منقول مع بعض الاضافات من عندي...تم و لله الحمد و المنة..اخوكم السلفي..
|
|
|
|