[أم سلمة عادت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية

من تقصدين بكلامك ان لم تكن ليبيا او تونس او العراق او سوريا
؟
لم يبق الا اليمن ومصر والبحرين -علي استحياء - ونسأل الله لهم ولنا السلامة

اجتهد الشيخ عائض القرني واجتهد الشيخ الفاضل فلم وصف بأنه مبتدع ؟

اختلف العلماء ........وخلافهم رحمة والامانه تقتضي نقل كافة الآراء فالامر فيه سعة يا اختنا الكريمة

أولآ أنا قلت أنني لا أقصد أنا و باقي أهل السنة الإخوة في لبيا و سوريا الذين يخرجون من إجل تطبيق الكتاب و السنة و الحكم بهما، أما من خرج لأجل الديمقراطية الكفرية فهو كافر و ليس من الخوارج فقط و تنطبق عليه الآية (من لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون) عجيب أمرهم يدعون الإصلاح و محاربت الطواغيت و هم أطغى منهم لأنهم يدعون للفساد و الحكم بغير من أنزل الله

أما الذين خرجوا لتطبيق الكتاب و السنة في ليبيا أو سوريا أو تونس فنرجو لهم خيرا بإذن الله، لأن علماء السنة قد أفتوا بكفر القذافي منذ 1992 تقريبا و أفتوا أيضا بكفر بشار السوري و أبيه و غيرهم من المنتسبين إلى حزب البعث (ما عدى صدام حسين لأنهم رجعوا على تكفيره بعد أن تاب منه و خدم السنة و القرآن في آخر سنوات حكمه و ختم الله له بخير بعد توبته المعلومة لدى أهل العلم)، بالإضافة لكونه -أي بشار السوري الحبيث- من العلويين النصيريين و هم من فرق الشيعة الباطنية الذين كفرهم كل علماء السنة و قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (هم أكفر من اليهود و النصارى) أي أنه ليس مسلما أصلا فالخروج عليه واجب حين القدرة على ذلك.

أما حاكم تونس فمن يشك في كفر ذلك الطاغية الذي قال (إن الأذان قد لوث العاصمة التونسية بصوته المرتفع)

إلى غير ذلك من أحوال الطغات، أما حكام البحرين فالخارجون عليهم هم من الشيعة الروافض أتباع إيران الذين يريدون إحذاث الفتنة و تحويل البحرين العزيزة إلى ولاية إيرانية تبعا للخطة (الخمسينية) التي أحدثها الملعون (الخميني) للسيطرة على دول الشرق الأوسط كما يقال. فيجب علينا التفريق بين أحوال الدول و ظروف الأحداث ولا نعمم الأحكام حين تحذث الفتن

و نخصوص اليمن فالخارجون هناك على صنفين:
الأول يدعو للحكم بالديمقراطية، و هذا الصنف كافر كفرا بواح بإتفاق علماء السنة
و الثاني: من الشيعة الزيدية أتباع إيران الرافضية التي تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط كما يقال

و حاكم اليمن فيه خير و له عناية بالكتاب و السنة و لم نعلم عن أي عالم من علماء السنة كفره، فلا يجوز الخروج عليه، من أي كان فما بالنا إن كان الخارجون أصلا إما كفار أو مبتدعة؟؟؟

بخصوص مصر لا أريد الكلام في ذلك الموضوع لأنه يطول جدا


أما قولك حول المبتدع عائض القرني فهو إخواني جلد و قطبي متعصب و ليس من أهل العلم، على العكس من العلامة المحدث محمد بن هادي المدخلي فهو من علماءالسنة الذين نحسبهم و الله حسيبهم على إستقامة على الكتاب و صحيح السنة بفهم السلف الصالح

فلا يجوز لكي أن تقارني بينهما لأن الفرق واضح بين لطلاب العلم و أنتي لستي منهم فعليكي بالتقليد لأهل العلم من علماء السنة و كفى

و أما قولكي أن إختلاف العلماء رحمة فأقول لكي، أن هذا حديث موضوع مكذوب على النبي عليه الصلاة و السلام كما قال كل أهل العلم بالحديث قديما و حديثا و راجعي سلسلة الأحاديث الضعيف و الموضوعة للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني، و إتقي الله لأنكي تنشرين أحاديث مكذوبة عن جهل منكي بها
قال ابن حزم الأندلسي: لو كان إختلافهم رحمة لكان إتفاقهم سخطا و نقمة.