دُفن القذافي بعد التنكيل بجثته أمام العالم لقد صُدمت عندما ٍرأيت الليبين يقفون في صفوف لمشاهدة جثتة هامدة وكأنهم يزرون متحفا.ماهذا الحقد والكراهية للأموات ؟لن تنعم لبيا بالآمان مادام أبناؤها يعميهم الحقد كل الأديان لاتقبل مافعلوه الثوار .العقاب والحساب أمام يد الله لقد أخطأوا خطأ فادحا لقد أرجعونا إلى عصر الجاهلية,لقد تساويتم في الظلم ليس هناك فرقا بينكم وبين حاكمكم.كيف تكونوا يولى عليكم.الحمدلله أن جل الجزائريين استنكروا التصرفات الوحشية مما يدل على التحضر والإيمان بالقانون لاشيئ غير القانون سواء كان وضعيا أو إلاهيا