--- تابع ---
1- إيران بكل المقاييس دولة عقدية كبيرةوخطيرة لها طموحها وهي المستفيد الأول والأخير من إستثمار علاقتها بحماس وأيضا حركةالجهاد في السياسة الدولية، وهي الأكثر خبرة شيطانية في التلاعب بحركات الجهادالفلسطيني لمصلحتها.
2- لا ينكر أن حماس في وضع صعب جداً منكافة الوجوه حيث يتآمر عليها الشقيق قبل العدو، ولكن لا يعني هذا مطلقاً أن يضيعالحق أو أن يسمح للباطل أن ينتشر بين صفوف المجاهدين... فحماس لن تنتصر أبداً إلابالثبات على الحق (القران والسنة)، فالدعم السياسى والأموال الإيرانية لن ينصرواحماس أبداً ولوكانت الاف المليارات فنحن أمة تنتصر بقوة عقيدتها وثباتها على الحق،ولنا فى سيرة رسول الله أسوة حسنة... بخلاف أن قوة حماس في التوازنات السياسيةالدولية نابعة من تضحياتها وتأييد الشعوب العربية الإسلامية السنّية وليس من الشيعةالذين لايمثلون 3%من المسلمين في العالم الإسلامي، وأخشى أن يتغير التأييد الجارفلحماس من الشعوب الإسلامية بسبب سوء إدراتها سياسياً للملف الإيراني في ظل تزايدكشف مذابح الشيعة ومؤامراتهم ضد السنّة خاصة في العراق، بخلاف وضوح ضلال الشيعة منتكفيرهم للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وعلى رأسهم الصديق أبو بكر والفاروق عمروسبهم لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات الصدّيقات أمهاتالمؤمنين.
3- على قادة حماس الإنتباه لما فيتصريحاتهم من مدح لقادة إيران يفتح الباب لاستحسان كوادرهم للدور الإيراني والتغافلعن ضلالهم ومخططاتهم الخبيثة تجاه السنّة وذلك فى ظل حالة الهزيمة والضعف لكثير منالأنظمة العربية.
ولا يعني ذلك في وضع حماس (الصعب) خاصةفي سوريا ولبنان قطع العلاقة مع ايران ولا الهجوم عليها بل الذكاء فى الانحياز للحقبما يرضي الله مع سياسة تمسك بالخيوط ولا تقطعها؛ لأن الله هو الناصر والمعين وليسايران أبداً فنحن المسلمون ننتصر بطاعتنا لله وليس بما ندعيه من ذكاء سياسي فالحقيقول: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [سورة محمد: 7].
ولا أظن الأمر يخفى على قادة حماس ولكنهمأسرفوا في مجاملات السياسة وكل بني آدم خطاء لكن يقيناً إذا لم تتراجع حماس عنسياستها وتعيد ترتيب وتصحيح إستراتيجيتها فسوف تتأخر حماس كثيراً وتفقد كثير منأنصارها مما يمهد الطريق لظهور حركة جديدة سلفية مجاهدة في فلسطين صامدة تتمتعبالذكاء السياسي مع التمسك بالحق.
ولا يفوتني أن أهدي لقادة حماس تصريحالرئيس الإيراني ل(صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية) في 24 سبتمبر عندما قال: "إذا اتفق القادة الفلسطينيون على حل الدولتين فيمكن لإيران أن تعيش مع دولةإسرائيلية؟"... فهل يستوعب قادة حماس وغيرهم فهم المخطط الإيرانى ولاينخدعوابالشعارات؟؟
- نتمنى ذلك ونسال الله عز وجل ان يلهم ويرد قادة حماس الى العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بفهم من كانوا روادا في الجهاد وفي السياسة وفي جميع المجالات ، كابي بكر وعمر وغيرهم من سلف هذه الامة - وما النصر الا من عند الله - --- انتهى --
اعده للتعرية والتوعية اخوكم / ابو ابراهيم