أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أن تصريحه حول أن الإسلام مصدر التشريع لا يعني تعديل أو إلغاء أي قانون،{و إنما هو نفاق سياسى يعنى نتكيف على حسب المعطيات يعنى مسلم نهار و منافق ليل} فيما جاء ردًّا على طلب دول غربية تفسير كلامه والتأكيد أن ذلك لا يتعارض مع احترام حقوق الإنسان. وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي الاثنين: "كلامي بالأمس لا يعني تعديل أو إلغاء أي قانون،{و إنما هو لتضليل الرأى العام العربى يعنى نستغفلهم لا تخاف يا ساركوكلب أنا معكم و يمكنكم ان تاتوا الى ليبيا و تفعلوا ما تشاؤون} أطمئن المجتمع الدولي أننا كليبيين مسلمون، ولكننا من المسلمين الوسطيين".{المتعلمين فى مدارس الظل اليهودية} وتساءل: "لماذا لم يركزوا على قولي: إن أموال ودماء وأعراض البعض محرمة على الآخرين، هذه أساسيات الدين الإسلامي، وهذه سلوكيات المسلم،{مسلم منطق بيت العنكبوت أى لا يجوز ان نقاتل الاوربى و إنما نقاتل العربى المسلم} وإذا التزم المسلمون بهذه المبادئ الثلاثة،{فسيكنون فى بيت الطاعة الذى دخلته انا و زملائى المستسلمين المهلوسين الثوار؟؟؟} فلن يكون هناك خطر على أي تيارات أخرى". وكان عبد الجليل وزير العدل في نظام معمر القذافي، والذي كان من أول من انشق عن نظامه{و اول من زار الماسونية فى باريس و التعاقد معها ظد اليبين الاحرار}. صرح لدى "الإعلان عن تحرير ليبيا" الأحد أنه سيتم إبطال القوانين المعارضة للشريعة الإسلامية. وأضاف: "نحن كدولة إسلامية {تابعة للناتوا حتى النخاع}اتخذنا الشريعة الإسلامية {كستار }المصدر الأساس للتشريع ومن ثم فإن أي قانون يعارض المبادئ الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل قانونًا،{أمام الناس} وأضرب مثلاً قانون الزواج والطلاق الذي حدد من عدد الزوجات فهو مخالف للشريعة الإسلامية وهو موقوف، وهناك نية صادقة لتقنين كل القوانين المصرفية بالذات، نسعى إلى تكوين مصارف إسلامية بعيدة عن الربا". يعنى اننا سنتكيف مع كل معطيات االنفاق العالمى و سنكون من الموطعين لسيدنا ساركوكلب فى الدين و المذهب و لا نخاف لومة لائم هذا هو كلامه مجلس إنتقامى بمعنى الكلمة همج نحمد الله ان سياسة الجزائر كانت محايدة من الاول و لم تدخل خيانة ليبيا [/COLOR][/SIZE]