من يسمون انفسهم بالثوار ضربو عرض الحائط بكل القيم الدينية والانسانية ولو كان القدافي حريص على الحياة مقابل التنازل على مبادئه لهرب عند بداية التمرد . لا شك لقد خسرو احترام وتعاطف ودعم كثير من الناس معهم بعد الصور الغير انسانية التي شاهدهاالعالم والتي لا تمت للحضارة بصلة والمخالفة لتعاليم الاديان وقواعد الاخلاق والشهامة العربية. يبقى هدف تأسيس دولة العدالة والقانون بعيد عن هولاء .. وقد هاجت غرائزهم...و وباتو متعطشين للثار والانتقام على الطريقة الجاهلية البغيضة.