الظاهر أن الشعر لم يفهمك مقصدي فلنخاطبك نثرا يا شاعر ونشرح في الطريق مقصد الأبيات !
لو كنت تقرأ يا شاعر للاحظت أنني قلت وبعلامات تعجب بأن مصدري كان أمي و نقاش في الطريق هذا لكي أقول أن مصدري غير صحيح وهذا تقريع لنفسي
يُقَوِّلُـنِي قَوْلاً حَذَرْتُهُ قَبْلَــــهُ ......... وَيَظْلِمُنــِي بـاللومِ يَهْجو مقاصِـدِي
و أنا انتبهت لذلك قبلك يا شاعر لكنني عجبت تتبع السقطة كهذه في أمر كهذا و موضوعي كان انطباعيا لا موضوعيا فكان تعبيرا أكثر منه موضوعا علميا فيمكنني أن أقول ما قلت في سطرين فبدل أن تعلمني الصحاح كان يجب أن تفهم من السياق و هذا في واد و قولي أن ما يهمني لم يكن الثمن بقدر التماثيل فعجبا لك لا يهالك أمر تمثال بين ثالوث الدين في واد!
ولو ساورك الخجل قليلا لعرفت أنه لو كلف هذا الأسد دينارا و المسجد على ما هو عليه لغرت عليه لكن ما أقول فيك أكثر من أبياتي:
هـذا مِن المُنكَرِ قَدْ شَقّ السّمَـا.......شدّ العُيُـونَ فصـار فيـها كَفَرْقَــدِ
تَغَارُ على الأَثْمَانِ في بَعْضِ منطِقي .. ولا تَغَارُ على الرّحْمنِ الذي أنت تَعْبُدِ
أما الشؤون الدينية فلا تحكم بالغيب فيوم زرتها كانوا على وشك إغلاق بسبب زيارة المفتش و بالكاد أخذت من عندهم ورقه لأمضيها ! و لم أعد لاءنني امرأة أختصر مشاويري فلن أذهب حتى أقضي الشأن الذي من أجله سأعود هناك فأضرب العصفورين بحجر ! و لاحظ فقط أنك لا تخاطب رجلا فا حترس في خطابك لي بارك الله فيك ومن هنا جاء تطاولك يا أخ