منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ليبيا ما بعد القذافي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-22, 23:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم تحت باب : هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض :


« سَأَلْتُ رَبِّى ثَلاَثًا فَأَعْطَانِى ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِى وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا
».

السنة : الجدب والقحط



وفي صحيح البخاري :
عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

******

وفي عهد الواثق والذي قتل العالم الفاضل احمد بن نصر بيده حين ابى القول بخلق القرآن ولم يثبت الا الامام أحمد رحمه الله جاءه علماء عصره يحثونه على الخروج على الواثق وان صبرهم قد نفذ ولا يمكنهم أن يتحملوا اكثر من هذا ....ولكنه كان راسخا ثابتا يذكرهم بالنهي عن الخروج عن السلطان ويقول لهم : الدم الدم...



********
ما حدث مؤخرا في الدول العربية من ثورات وخروج عن الامراء شر وبلية وفتنة والاحاديث المحذرة من الخروج عن الحكام كثيرة وانما هو الصبر على الظلم مع الامن خير من الفوضى والخوف مع الحرية وليست الفوضى فحسب بل فتن وبلايا من جراء هذا الثورات : قتل ايتام تشريد خوف اغتصاب انتهاك حرمات غلا للمعيشة تسلط الكفرة..........


***********
وقد اشترطت الاحاديث وعلماء السلف للخروج عن الحاكم شرطان أسأسيان هما :

كفر الحاكم كفرا بواحا
وثانيا : القدرة على الخروج مع امن الفتنة وعصمة الدماء .

والشرط الثاني لاشك أنه صعب او محال التحقيق في وقتنا هذا...


*******

ومع ذلك فان هذه الثورات قد ياتي منها خير يكون فيها بعض الايجابيات ولكن سلبياتها أكبر لاسيما وانها لم تكن ثورة من أجل الدين بل كلها من أجل الدنيا والديمقراطية والكراسي والجيوب ووووو

من الصعب أن تستقر أي دولة عربية بعد الثورات لوجود الاقطاب من كل نوع وتوجهه : سياسي , ديني , اقتصادي , فكري.....

قد ترى تونس وليبيا تحسنا دينيا اسلاميا ولكن الأمن يفقد وغلا للمعيشة وانتهاك للمحرمات وتسلط القوي على الضعيف....


نسال الله أن يصلح حال امتنا الاسلامية وان يبرم لها امر رشد ويجمعها على الحق










رد مع اقتباس