منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا فضّ فوك
الموضوع: لا فضّ فوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-22, 22:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
** لا أحد **
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ** لا أحد **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله : هي ليست سوى ذكريات نرسمُها معا .. فطوبى لمن كان أغلب لونهِ ابيضا
عُنوانُ هذا العام :

الجلفة وما جاورها من (مِحنْ..
وسأقولُ الشِعر حتى أنتفخْ
أو أحترقْ
على مُوضةِ هذا الزمان .
سفر:
الأمرُ عميق أحيانا ... أكبر من ذكرياتٍ نرسمها
لكنّهُ منها ، وفيها
وعلينا التحمّل ..
ولا شيء يجعلنا نتحمّل كأنتُمْ





والدليلْ أنّهُ :










.حسب التوقيت المحلي لساعة الحيط أمامي(نورمالمون : راني راقدْ


ولكن ها أنا أستمرّ في بضع سطور اخرى مَعقولة من جهةٍ أكثر نقاء

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].




هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.





سفر : لا فضّ فوكِ ولا تسوّسَ











رد مع اقتباس