السلام عليكم
أولاً
تحية للشيخ محمد اسماعيل المقدم
ثانيا ً
إذا أراد الشيخ عدم الترحم على من يشاء فذالك شأنه
فلا يجب أن يعطي لذالك بعداً عقديا ً في ظل فقدانه للأدلة الشرعية على ذالك
فلا أحد منا وقف على جانب باب الجنة فأحصى الداخلين و المغضوب عليهم من دخولها
فلنتق الله في أنفسنا
فكلمته كانت تدور حول مسألة الحكم و السياسة من دون أن يتطرق لمفهوم الحكم في الاسلام وفق المنهج السلفي الذي يتبناه
هل يجوز تشكيل الأحزاب العلمانية و الشيوعية و الليبيرالية عندما يبارك لعمل مقبل على هذا النوع
حيث لم يشر إلى نوع الحكم ما بعد القذافي و اكتفى فقط بما يشاهده على تلك القنواة الفضائية من ابراز الجانب المضيئ مع اخفاء الجوانب المظلمة التي واكبت الحدث من الاستعانة بالأجنبي و حمل السلاح و الخروج على ولاة الأمور و التخابر مع الأحلاف الغربية سقوط الألاف القتلى من المسلمين على يد تلك الأحلاف و هي تعتدي على بلد مسلم ،مروراً إلى اعدام الأسرى و التنكيل بجثثهم
الشيخ في مثل هذه النوازل عليه أن يكون حذرا جداً و أن لا ينساق وراء الأهواء لئلا يقع ضحية تناقض مع ما يؤمن به
و أن لا يكون انتقائياً في مواقفه تحكمه نزعة ضيقة تحسب عليه