اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين ** فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرين
الثَعلب خرج إلى النَّاس يَنصَحهم بِاسم الإِنسانية !!
أحسِنوا أيُّها الثُوَّار معاملة زَعِيمكم معمَّر القذَّافي... (!)
لا تأخذوا بِيده... وتسحبوه...
فإنَّه كان يُنفِق عليكم...
ويمنع الصَلِيبيِين مِن التَجرؤُ على حماكم...
حُقَّ لمثل هذا الزَعيم أن يعيش ملِكاً...
الثعلب أصبح من دُعَاة التسامح...
رأيته يخطُب في الثوَّار فحسبت أنَّه بابا الفاتيكان...
الإنسانية تَسِيح من شَفتيه كما يَسِيح اللُعَاب...
والكرامة تفوح من تحت إبيطه، ومن نسمات جلده كأنّها رائحة الزعفران...
دعوا ملك افريقيا ! لا تُغسِّلوه من الدِماء ...
ولا تحيِّروا الملائكة مِن حَوله فإنَّها تُسرِّح شعرَه ...
لو كنت مِنكم أيُّها الثوَّار لَقبضت من كلِّ تُربة داسَ العقيد بِرجلَيه عليها قبضة أحتفظ بها للأجيال...
وقبل الدفن أمسح له الحِذاء...
.............
لا داعي، ولا تُلقِّنوا مَلِكَكم الشهادة...
فأمثال هؤلاء شهداءُ بالفِطرة...
وادفنوه بِالطريقة الإسلامية التِّي تكرِّم الإنسان...
واصنعوا له تِذكاراً.... خلِّدوه...
وإن لم يجرأ هو ولم يفكر في إلصاق صورته في عَلمِه الأخضر..
فإكراماً له علقُّوا صورته في العلم المعبِّر عن ثورة الأبطال ...
.......................
|
فهل من خلد إنا هلكنا وهل بالموت يا للناس عار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تظهر الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله عز وجل ويبتليك } رواه الترمذي
يا شامتين بمصرعي ***اليوم لي ولكم غَـدُ
الشماتة دين